* "القدس": حزب الله يسحب قواته من حلب ويبقى عليها فى دمشق والحدود مع لبنان وفق اتفاق أمريكى - روسي * "الحياة": قرار بوتين بسحب القوات يجد صدى إيجابيا لدى المعارضة.. والاتفاق الأمريكى يصب لمصلحة روسيا * "الشرق الأوسط": وثائق أفرجت عنها محكمة أمريكية تثبت تورط إيران فى هجمات 11 سبتمبر * "عكاظ": خادم الحرمين يشيد بالإجماع العربي ضد إدانة "حزب الله" والمشاركة الفاعلة فى "رعد الشمال" تناولت العديد من الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، ملفات ساخنة، كان أبرزها سحب "حزب الله " اللبنانى الموالى لإيرانوروسيا لقواته من حلب مع الإبقاء عليها فى العاصمة السورية دمشق والمناطق الحدودية مع لبنان، وفق اتفاق أمريكى- روسي؛ بالإضافة إلى ترحيب المعارضة السورية بقرار بوتين والإشادة بتأثيره على دعم الهدنة والانتقال السلمى للسلطة؛ فضلا عن الوثائق التى أفرجت عنها محكمة أمريكية تثبت تورط إيران فى هجمات 11 سبتمبر؛ وأيضا اشادة خادم الحرمين بالإجماع العربي ضد إدانة "حزب الله" والمشاركة الفاعلة فى " رعد الشمال". البداية من صحيفة "القدس العربى"، والتى أبرزت سحب "حزب الله" للمئات من مقاتليه من سوريا، تنفيذًا لاتفاق أمريكي – روسي دعما للحل السياسي في البلاد. ووفق الأخبار التى تداولتها مواقع مقربة من "حزب الله"؛ فقد تم سحب مئات العناصر التابعة حزب الله الذين يقاتلون في سوريا منذ عصر أمس، الاثنين، عائدين إلى منازلهم بالضاحية الجنوبية بشكل مفاجئ وكثيف دون سابق إنذار. ونقلت الصحيفة عن مصادر بحزب الله قولها: "عرفنا من مصادر متقاطعة ومتعددة قريبة من حزب الله، أن الحزب سحب المئات من مقاتليه في سوريا، وبدأوا العودة إلى منازلهم وقراهم في لبنان منذ نحو ثلاثة أيام". وأضافت المصادر أن هذا الانسحاب يأتي تنفيذا لاتفاق روسي - أمريكي يقضي بدعم العملية السياسية في سوريا، ومن ضمن ذلك انسحاب حزب الله وتثبيت الهدنة، وهو ما أعلنه "بوتين" مساء الاثنين قائلا: "بدء سحب أجزاء كبيرة من القوات الروسية في سوريا". ووفق الصحيفة، فإن "الحزب" سيسحب جزءا كبيرا من مقاتليه في سوريا، لكن ليس جميعهم، موضحا أن الحزب لن يعلن عن ذلك بشكل رسمي؛ مؤكدا أن الانسحاب سيكون من "حلب"؛ وأن معظم القوات لن ينسحب من دمشق والمناطق الحدود مع لبنان مثل القلمون والزبداني. وفى الشأن ذاته، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بسحب "الجزء الأكبر" من قواته العاملة في سوريا؛ معتبرا أن التدخل العسكري الروسي حقق أهدافه إلى حد كبير. وقال، خلال اجتماع ثلاثى في الكرملين مع وزيري الدفاع والخارجية، إن الانسحاب سيبدأ اعتبارا من اليوم، الثلاثاء؛ فيما أعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن بوتين تحدث هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد لإبلاغه بالقرار الروسي. وأضاف أن الأسد أبلغ بوتين أنه يأمل أن تقود عملية السلام الجارية في "جنيف" إلى نتائج ملموسة، موضحا أن الأسد أكد في الاتصال على الحاجة إلى وجود عملية سياسية في سوريا؛ مشيراإ لى أن القاعدتين الروسيتين البحرية والجوية ستبقيان قيد العمل كالعادة بعد بدء سحب القوات. وسارعت المعارضة السورية إلى الترحيب بالخطوة الروسية، قائلة إن الانسحاب الجاد سيضغط على السلطات السورية ويعطي مفاوضات السلام قوة دفع إيجابية. على جانب آخر، ذكرت الرئاسة السورية أن الأسد اتفق مع بوتين على خفض القوات الجوية الروسية في سوريا، وأن روسيا تعهدت بمواصلة دعم سوريا في مواجهة الإرهاب، فيما ذكرت وسائل الإعلام الروسية أن موسكو بدأت فى سحب سفن حربية؛ والتى غادرت القاعدة البحرية في طرطوس أمس ناقلة قوات لم تعد ضرورية للعمليات المستقبلية. يذكر أن الاتفاق المبرم بين موسكوودمشق، والذي أعلنه الروس من جانب واحد، نص على إرسال قوات جوية روسية إلى سوريا، وأن توفر السلطات السورية قاعدة "حميميم" في محافظة اللاذقية لمجموعة الطيران الروسي، بكل بنيتها التحتية، وكذلك المواقع التي يتم الاتفاق في شأنها بين الطرفين. كما نص الاتفاق على استفادة القوات الروسية من قاعدة حميميم دون مقابل، بالإضافة إلى أن تتكون مجموعة الطيران الروسي من معدات وجنود يحددها الجانب الروسي بناء على الاتفاق مع الطرف السوري. فى شأن آخر؛ ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن وثائق استندت إليها محكمة أمريكية في نيويورك كشفت خلال الحكم بتغريم إيران 10.5 مليار دولار لعلاقتها بهجمات 11 سبتمبر 2001؛ الأسبوع الماضي عن تورط "حزب الله" اللبناني في تقديم مساعدات وتوجيهات لعدد من منفذي تلك الاعتداءات. وأوضحت الوثائق التي استند إليها القاضي جورج دانيالز للبت في القضية التي رفعت عام 2011، أن بعض من نفذوا الهجمات زاروا إيران خلال الفترة القصيرة التي سبقت الاعتداءات، وأن جوازات سفرهم لم تحمل ختم العبور إلى الأراضي الإيرانية. وفى الشأن السعودى؛ ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية؛ أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعرب عن الشكر والتقدير لقادة وممثلي الدول الذين حضروا المناورة الختامية لتمرين «رعد الشمال» والعرض العسكري للقوات المسلحة السعودية والقوات المشاركة من الدول الشقيقة في التمرين. وأكد أن هذا التمرين أظهر الحرص على تعزيز العلاقات العسكرية بين الأشقاء والأصدقاء والمحافظة على الأمن والاستقرار عن طريق رفع مستوى الجاهزية القتالية وقياس القدرة على إدارة العمليات العسكرية بهدف تحقيق وحدة الصف ودرء المخاطر التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية. وأشاد بالإجماع العربي ضد إدانة "حزب الله"، معتبرا ذلك تأكيدا على حرص الجميع على محاربة الإرهاب، لافتا إلى بيان وزارة الداخلية بشأن تطبيق عقوبات مشددة على كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى هذا الحزب الإرهابي أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه أو يؤوي أو يتستر على من ينتمي إليه.