قال عمر عبد الله رئيس وزراء جامو وكشمير "إن الوضع الذي نتج عن حريق المرقد الصوفي بير داستاجير المقام منذ 200 عام تطلب فرض قيود على بعض المناطق في المدينة "، معربا عن آسفه لإزعاج المواطنين . وأضاف عبدالله في تصريحات ذكرتها وكالة (برس ترست أوف إنديا) اليوم السبت إن المواطنين منزعجون من القيود المفروضة ، ولكنهم لن يكونوا سعداء إذا تكرار ما حدث عام 2010 عندما حدثت مصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين والتي أصبحت أمرا روتينيا". تجدر الإشارة إلي أن الحياة في كشمير تعرضت للشلل يوم الاربعاء الماضي بسبب الإضراب الذي دعت إليه فصائل مؤتمر الحرية وجبهة تحرير جامو وكشمير بسبب تدمير"المرقد الصوفي"، وطالبوا بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب الحادث. وفرضت الشرطة حظرا للتجوال في بعض المناطق من بينها خانيار وماهاراج وجوني وراينواري ونوهاتا وسافاكادا وكرالكاود ، وقد أمرت حكومة الولاية بإجراء تحقيق في الحادث والإعلان عن إعادة بناء المرقد فضلا عن نشر المزيد من قوات الشرطة وقوات الشرطة الاحتياطية المركزية للحفاظ علي النظام والأمن.