ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التى سببتها الأمطار الغزيرة والعاصفة الشديدة التى اجتاحت مدينة "ليه "بمنطقة "لاداخ " بولاية جامو وكشمير بشمال الهند أمس الجمعة إلى 112 قتيلا و370 مصابا و200 مفقود. وقال رئيس شرطة ولاية جامو وكشمير كولديب خودة فى تصريح للصحفيين اليوم السبت،إنه تم انتشال 112 جثة حتى الآن، مشيرا إلى أن ما يقرب من 370 مصابا فى هذه الكارثة تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة، ومن بينهم عدد من الحالات الحرجة، بما يرجح ارتفاع عدد الضحايا. وأضاف كولديب خودة، أن إدارة الكوارث بالولاية ، وضعت أرقاما هاتفية للمساعدة على مدار 24 ساعة لتقديم أى معلومات عن الحادث .وأشار إلى أنه لا يزال 200 شخص فى عداد المفقودين فى عدد من القرى النائية، التى لم تتمكن فرق الإنقاذ من الجيش وقوة الشرطة الاحتياطية المركزية والشرطة المحلية من الوصول إليها لوجود هذه القرى فى مرتفعات جبلية. وأوضح أن شرطة ولاية جامو وكشمير أقامت مخيمات إيواء لتوفير الغذاء والمأوى لنحو 2000 شخص من جهة أخرى، وصل رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير عمر عبد الله إلى مدينة " ليه " التى غمرتها الفيضانات لإجراء تقييم على أرض الواقع وزار المناطق المتضررة وتحدث إلى الأسر المنكوبة. وأعربت رئيسة الهند براتيبا باتيل فى بيان رئاسى عن حزنها على هذه المأساة وقدمت التعازى لأسر الضحايا، كما أعرب رئيس الوزراء مانموهان سينج عن أسفة الشديد للخسائر فى الأرواح والممتلكات فى الفيضانات ، وقدم مساعدة عاجلة لأسرة كل متوفى بقيمة 2500 دولار بالإضافة إلى 5000 دولار قدمتها حكومة ولاية جامو وكشمير لأسرة كل متوفى .وكان قد أعلن أمس عن وفاة 50 شخصا وإصابة 150 آخرين.
