* مقتل 10 أشخاص معظمهم من الألمان في هجوم انتحاري بإسطنبول * انفجار كبير أثناء مرور قطار لنقل البضائع * مقتل 3 من رجال الشرطة وإصابة 4 آخرين في انفجار مركبة مدرعة بأنقرة * إصابة 9 أفراد من الشرطة التركية ومدني بجروح في انفجار لغم بسيارة شرطة * انفجار في مدينة ماردين جنوب شرق تركيا قبيل ساعات من زيارة رئيس الوزراء * مقتل 28 شخصا وإصابة 61 آخرين في انفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلة عسكرية * مقتل شخص وإصابة 75 في انفجار بمنطقة كيزالي في وسط العاصمة التركية أنقرة "وانقلب السحر على الساحر" هكذا يمكن وصف حال تركيا منذ بداية عام 2016 حيث شهدت عدت تفجيرات إرهابية، أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين، حيث بلغ عدد القتلى 78 قتيلا، و149 مصابًا، فيما كانت تظن أنقرة أنها بعيدة عن العمليات الإرهابية. وكان أردوغان رفض الدخول في تحالف مع قوى الغرب ضد "داعش"، بحجة أن التحالف ضد القوى الإسلامية مرفوض. "صدى البلد" يرصد في هذا التقرير أبرز العمليات الإرهابية التي ضربت تركيا منذ بادية العام الحالي، خلال تولي رجب اردوغان الحكم. كانت بداية أول انفجار عندما وقعت أول عملية إرهابية من العام الحالي في تركيا في 12 يناير الماضي، بعد هجوم انتحاري، بساحة حي السلطان أحمد السياحي بإسطنبول، أدى إلى مقتل 10 أشخاص معظمهم من الألمان. وقال رئيس الوزراء التركي في تصريح تلفزيوني مقتضب وقتها: "تحققنا من أن منفذ هذا الهجوم الإرهابي في السلطان أحمد أجنبي من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية" من جهته، أعلن رجب طيب أردوغان أن المنفذ من جنسية سورية، وقد ولد في السعودية بحسب مصادر أخرى. في 13 يناير 2016، وقع انفجار كبير أثناء مرور قطار لنقل البضائع على إثر قيام أعضاء منظمة حزب العمال الكردستانى بتركيا ، بزرع متفجرات تحت السكة الحديد وتفجيرها من خلال جهاز التحكم عن بعد بالقرب من بلدة "آيبك يولو" التابعة لمحافظة "فان" بشرقى تركيا. وذكرت محطة " إن.تى. في. " الإخبارية التركية، أن عربة من مجموع 30 عربة محملة بحمولة يصل وزنها إلى 600 طن أصيبت بأضرار مادية كبيرة، ولم يخلف الانفجار أي خسائر في الأرواح. في 17 يناير قالت مصادر أمنية، إن مسلحين أكرادا فجروا قنبلة مزروعة على الطريق في إقليم شرناق بجنوب شرق تركيا أثناء الليل، ما أسفر عن مقتل 3 من رجال الشرطة، وإصابة 4 آخرين في مركبة مدرعة. في 22 يناير أصيب 9 أفراد من الشرطة التركية، ومواطن آخر، بجروح، جراء انفجار لغم في سيارة شرطة، أثناء سيرها بأحد شوارع بلدة نصيبين، بولاية ماردين، جنوب شرقي البلاد، وذكرت مصادر أمنية، أن "لغمًا تم تفجيره عن بعد، أثناء مرور عربة الشرطة ما أدى إلى إصابة عناصرها، ومواطنًا كان بالجوار بجروح"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية. في 5 فبراير الماضي، هز انفجار مدينة ماردين الواقعة جنوب شرق تركيا، قبيل ساعات من زيارة رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، للمدينة، ونقلا عن صحيفة "ميدان" التركية فإن الانفجار الذي نتج عن قنبلة يدوية وقع أمام فرع لبنك في ميدان الجمهورية بمركز المدينة، والذي سيسير فيه موكب داود أوغلو. في 11 فبراير الماضي أصيب مواطن بجروح إثر انفجار داخل مركز تجاري بوسط مدينة "ديار بكر" ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي تركيا ،وذلك إثر إلقاء ملثمين مجهولي الهوية لقنابل يدوية على المركز، وأدى الانفجار لوقوع أضرار مادية كبيرة بالمركز. في 14 فبراير أصيب أربعة من عناصر الشرطة التركية، جراء انفجار "عبوة ناسفة"، زرعها عناصر من منظمة "بي كا كا"، أثناء مرور عربة الشرطة، في ولاية "شرناق"، جنوب شرقي البلاد، وأفادت مصادر أمنية، للأناضول، أن "عبوة ناسفة" انفجرت خلال مرور مركبة مصفحة للشرطة، في إحدى أحياء "شرناق"، ما أدى إلى إصابة 4 من رجال الشرطة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى الحكومة، في الولاية لتلقي العلاج. وفي 17 فبراير الماضي وشهدت العاصمة التركية أنقرة تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف حافلة عسكرية تقل جنودا أتراكا في ساحة "كيزيلاي"، راح ضحيته 28 شخصا على الأقل، وأصيب 61 آخرون، وصرح المتحدث باسم الحكومة التركية نائب رئيس الوزراء، نعمان قورتولموش بأن عدد ضحايا التفجير الذي وقع وسط العاصمة التركية أنقرة ارتفع إلى 28 قتيلا. وكان آخر العمليات الإرهابية التي شهدتها تركيا اليوم، وذكرت صحيفة حريت التركية أن 27 شخصًا قتلوا و75 أصيبوا بجراح، وفق إحصاء مبدئي لضحايا انفجار وقع في منطقة كيزالي في وسط العاصمة التركية أنقرة. وأكدت الصحيفة أن الانفجار وقع بسبب سيارة محملة بالمواد المتفجرة، وأن 23 شخصا قتلوا في موقع الحادث، بينما توفي أربعة آخرون أثناء نقلهم إلى المستشفى، وقد نقل المصابين إلى عشرة مراكز طبية لتقديم الإسعافات اللازمة. وأكدت قناة العربية أن ضحايا انفجار أنقرة ارتفع إلى 33 قتيلا" و75 جريحا، وأضافت القناة أن عددا كبيرا من السيارات اندلعت فيها النيران في ساحة كيزيلاي. ذكرت محطة "إن.تي.في. في" نبأ عاجل لها أن سيارة مفخخة محملة بالمتفجرات انفجرت بالقرب من محطة حافلات الركاب وتدمرت السيارة المفخخة تماما، فيما أغلقت قوات الشرطة محطة المترو وجميع الطرق المؤدية لميدان "كيزيلاي" بقلب العاصمة التركية أنقرة تحسبا من احتمالات انفجارات أخرى في المنطقة. وأوضحت المحطة الإخبارية أن موقع الانفجار قريب من مبنى مجلس رئاسة الوزراء القديم ووزارة التربية والتعليم ومحكمة الاستئناف، فيما توقفت حركة المرور تماما في ميدان "كيزيلاي"، الميدان الرئيسي بالعاصمة التركية، على إثر الانفجار الضخم الذي سمع دويه من مختلف أنحاء أنقرة، وأغلقت قوات الشرطة كافة الطرق المؤدية للميدان ومنعت مرور المواطنين.