قتل 27 شخصا علي الأقل وأصيب العشرات بجروح في تفجير قرب حديقة ومحطة حافلات في ساحة كيزيلاي وسط العاصمة التركية. أنقرة الليلة الماضية حسب ما قال شهود ومصادر أمنية.وقالت محطة "سي.أن.أن" التركية إن التفجير أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة 75 آخرين بجروح. في حين رجحت مصادر أخري ارتفاع عدد الأشخاص الذين سقطوا بالهجوم "الانتحاري". وتحدث شهود عن سقوط عدد كبير من القتلي والجرحي من جراء "الانفجار الكبير" وسط العاصمة التركية. الذي أدي أيضا إلي اندلاع النيران في عدد من المركبات. ووقع الانفجار علي مقربة من متنزه غوفن المجاور لمركز رئيسي لوسائل المواصلات. وهرعت سيارات الإسعاف إلي موقع الانفجار. حسب ما أظهرت لقطات مصورة نشرتها محطات تركية. وعلي الفور وبعد دقائق أكد مسئول أمني رفيع المستوي لوكالة رويترز -رفض الافصاح عن اسمه - ان الدلالات الاولية تشير الي وقوف حزب العمال الكردستاني أو جماعة تابعة له . كما حظرت السلطات النشر لوسائل الإعلام حول تطورات الانفجار وذكرت محطة "إن.تي.في". في نبأ عاجل لها أن سيارة مفخخة محملة بالمتفجرات انفجرت بالقرب من محطة حافلات الركاب وتدمرت السيارة المفخخة تماما, فيما أغلقت قوات الشرطة محطة المترو وجميع الطرق المؤدية لميدان "كيزيلاي" وسط العاصمة التركية أنقرة تحسبا من احتمالات انفجارات أخري في المنطقة. ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهر علي مقتل 29 شخصا في انفجار سيارة. لدي مرور حافلات عسكرية قرب مقر القوات المسلحة والبرلمان ومبان حكومية في أنقرة أيضا.وبعد أسبوع علي الهجوم الذي وقع في 18 فبراير الماضي. قال مكتب حاكم أنقرة إنه تم العثور علي متفجرات وذخائر بالقرب من نقطة تفتيش للشرطة علي طريق يربط العاصمة بمدينة سامسون. وفي 19 فبراير. أعلنت جماعة تطلق علي نفسها "صقور حرية كردستان". علي موقعها الإلكتروني. مسئوليتها عن التفجير ردا "علي سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان". وضبطت القوات المسلحة التركية خلال الشهور الأخيرة أسلحة وذخائر في جنوب شرق البلاد. حيث يقاتل الجيش حزب العمال الكردستاني بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار في يوليو الماضي. وكانت العاصمة قد شهدت في أكتوبر 2015. تفجيرين انتحاريين أمام محطة القطار الرئيسية. مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص في أكثر الهجمات دموية بتركيا علي الإطلاق.وتعرضت أيضا مدينة اسطنبول التركية لهجمات دامية عدة. بعضها تبناها تنظيم داعش المتشدد. الذي يسيطر علي مناطق واسعة من سوريا المجاورة لتركيا.