قال النائب خالد عبد العزيز عضو مجلس النواب، إن إقالة وزير العدل أحمد الزند من منصبه، يأتى على خلفية ما أدلى به فى آخر تصريحاته فى وسائل الاعلام، لافتا إلى أن الخطأ الذى وقع به الزند هو زج خلافاته الشخصية فى منصبه السياسي. وتابع عضو مجلس النواب فى تصريح ل"صدى البلد"، أن الزند خالف كل الاعراف والسمات التى يجب أن يتحلى بها وزير العدل والتى تتمثل فى العفو عند المقدرة وليس أن يتخذ المنصب لتصفية الحسابات. واضاف عبد العزيز، " الزند لم يراعى مصر فى أنها دولة تحترم كافة الاديان السماوية، وما أدلى بها من تصريحات بشأن الرسول، كان زلة لسان وخطأ كبير وقع فيه، لكن كان عليه ان يحترم منصبه وخاصة انها أكثر وزارة منوطة بالعدل فى مصر"، متابعا " قد يتصيد له الاخرون تلك الزلة ، ويتم اتهامه بإزدراء الأديان كما يجرى مع الاخرون، بالاضافة إلى أن الشعب رفض الالفاظ التى جاءت فى تصريحاته". وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه، من يقوم بقيادة منصب وزير العدل عليه ان يكون شخص ذو موقف إنفعالى ثابت، لافتا إلى أن تصريحاته غير صائبة، ولكنها اطاحت به، مؤكدا على ان هناك معايير يجب من خلالها اختيار الوزراء فى مصر والتى تتمثل فى ان يكون وزير سياسية فى المقام الاول لديه باع وخبرة كبيرة بمفهوم الحياة السياسية. وفي بيان مقتضب، أصدر المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم، الأحد، قراراً بإعفاء المستشار أحمد الزند وزير العدل، من منصبه. وأكد مصدر بمجلس الوزراء، أن قرار رئيس الوزراء باعفاء المستشار الزند من منصبه جاء بعد ان رفض الاستقالة، مشيرا الي ان رئيس الوزراء طلب من الزند تقديم استقالته لكنه رفض، موضحا أن مجلس الوزراء أعطي الزند فرصة عدة ساعات قبل صدور بيان إعفائه من منصبه.