شهدت مدينة السلام جريمة بشعة، عندما لجأ جزار لحيلة شيطانية للانتقام من طليقته فاستعان بصديقه وأشعلا النيران في شقتها مما أدى إلى مصرعها وأطفالها ال 4 وإصابة صديقة المجنى عليها. ألقى القبض على المتهمين وأمر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالتهما إلى النيابة التى قررت حبسهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. تلقي قسم شرطة السلام أول بلاغًا بنشوب حريق في شقة بالطابق الثامن وانتقل رجال الإطفاء بإشراف اللواء جمال حلاوة مدير الحماية المدنية بالقاهرة وتمكنوا من السيطرة على الحريق، وتبين للعميد أحمد الألفى رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة احتراق محتويات الصالة بالكامل وجزء من غرفة مجاورة. وعثر بالشقة علي جثة سيدة متفحمة بالكامل وأطفالها رحمة مظلوم "عامين" ورضا "8 سنوات" إثر إصابتها بالاختناق، كما عثر على جثة نور "12 سنة" وإيمان "10 سنوات" أسفل العقار محل الواقعة اثر إصابتهما بكسور بجميع أنحاء الجسم نتيجة السقوط من علو، كما اصيبت ربه منزل بكسور بجميع أنحاء الجسم نتيجة قفزها من شرفة الشقة وهى صديقة الأولى والتى تصادف تواجدها وقت حدوث الحريق. وتمكنت قوات الحماية المدنية من إنقاذ سيدتين وهما شقيقتا المجني عليها الأولى، وبسؤالهما قررتا امام اللواء عبدالعزيز خضر مدير المباحث الجنائية بالقاهرة بأنهما اثناء تواجدهن جميعاً بالشقة فوجئن باشتعال النيران بالصالة فقاموا بالقفز من الشرفة مما أدي لحدوث إصاباتهن، وقام اللواء هشام العراقى مدير مباحث العاصمة بوضع خطة بحث تبين من خلالها أن وراء ارتكاب الواقعة "جزار" وهو طليق المجني عليها الأولى ووالد الاطفال المتوفين بعد أن استعان بصديقة "حداد" وتم ضبطهما. واعترفا المتهمان بارتكاب الواقعة وقرر الأول امام اللواء محمود خلاف نائب مدير مباحث القاهرة بأنه نظرا لانفصاله عن المجني عليها الأولى بالطلاق منذ 8 شهور بسبب خلافات بينهما، فاختمرت في ذهنه فكرة إضرام النيران بباب الشقة سكنها وفي سبيل ذلك استعان بالمتهم الثاني وتوجها للعقار وبصحبتهما جركن يحوي "بنزين" مما أدى لاشتعال النيران بالشقة وفرا هاربين.