أدلى مظلوم إبراهيم، جزار، متهم بإشعال النيران في زوجته وبناته الأربع، باعترافات تفصيلية عن جريمته أمام اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة. وأوضح المتهم أن المجني عليها انفصلت عنه منذ 8 شهور بسبب خلافات بينهما واحتفاظه ببناته بصحبته. وأضاف أنه الأسبوع الماضي توجه إلى محل إقامة طليقته وقام بتسليمها المجني عليهن -4 بنات- في محاولة لإنهاء الخلاف، إلا أن الخلاف احتدم بينهما، فاختمرت في ذهنه فكرة إضرام النيران بباب الشقة "سكنها"، مشيرًا إلى أنه استعان بالمتهم الثاني صديقه الذي يعمل حدادًا، وتوجها للعقار سكن المجني عليهن وبصحبتهما جركن يحوي بنزينًا، وصعد بمفرده بالمصعد باستخدام كارت التشغيل الخاص به والذي كان يحتفظ به لنفسه، إلا أنه غلبته العاطفة ولم يتمكن من تنفيذ مخططه فانصرف وتقابل مع الثاني الذي كان ينتظره أسفل العقار محل الواقعة، فقام الأخير بالصعود للشقة وبحوزته جركن البنزين وكارت المصعد، وقام بإضرام النيران بباب الشقة ما أدى لاشتعال النيران بالشقة وفرا هاربين. وبمواجهة المتهم الثاني بما جاء بأقوال الأول أيدها. البداية عندما تلقى قسم شرطة السلام أول بلاغًا من فادي علي، محام، بنشوب حريق بالطابق الثامن بالعقار سكنه، على الفور انتقلت سيارات الحماية المدنية وتمكنت من السيطرة على الحريق. بالانتقال والفحص تبين احتراق محتوىات الصالة بالكامل وجزء من غرفة مجاورة، وعثر بالشقة محل الواقعة على جثة عزة علي، ربة منزل ومقيمة بمحل الواقعة، متفحمة بالكامل (شقيقة المبلغ)، رحمة مظلوم، سنتان، متفحمة بالكامل (كريمة الأولى)، رضا مظلوم، 8 سنوات، طالبة ومقيمة بذات العنوان ( كريمة الأولى)، توفيت إثر إصابتها بالاختناق. وعثر على جثة نور مظلوم طالبة و(كريمة الأولى)، وإيمان مظلوم طالبة (كريمة الأولى)، أسفل العقار محل الواقعة، توفتا إثر إصابتهما بكسور بجميع أنحاء الجسم نتيجة السقوط من علو. ونتج عن الواقعة إصابة سمر، ربة منزل "مصابة بكسور بجميع أنحاء الجسم نتيجة قفزها من شرفة الشقة"، (صديقة الأولى والتي تصادف وجودها وقت حدوث الواقعة)، بينما تمكنت قوات الحماية المدنية من إنقاذ 3 سيدات أخريات. بسؤالهن قررن بأنهن حال وجودهن بالشقة فوجئن باشتعال النيران بالصالة، فقامت كل من الرابعة والخامسة والسادسة بالقفز من الشرفة مما أدى لحدوث إصابات بهن ووفاة الرابعة والخامسة، وتم نقل السادسة لمستشفى السلام العام. أسفرت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة مظلوم إبراهيم، جزار، (طليق المجني عليها الأولى، ووالد كل من المجني عليهن من الثانية للخامسة)، وأحمد سيد، حداد كريتال.