* والى: * منفتحون على كل الخبرات الدولية لحل المشاكل الاجتماعية * تعاون مع المجتمع المدنى الدولى والمحلي لحل ظاهرة الأطفال بلا مأوى * الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع صندوق "تحيا مصر" لتخصيص 114 مليون جنيه لمساعدة الأطفال بلا مأوى أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الحكومة والوزارة منفتحة على كل الخبرات الدولية وتستفيد منها لحل المشاكل الاجتماعية، وتولى اهتماما خاصا لمد مظلة الحماية الاجتماعية لكل الفئات الأولى بالرعاية والمستحقة لذلك. جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التى عقدتها وزارة التضامن اليوم، الأحد، بالتعاون مع مؤسسة "ساموسوسيال" الدولية والوكالة الفرنسية للتنمية في مصر بحضور اندريه باران، سفير فرنسابالقاهرة، وستيفاني لافرنشيي، مدير الوكالة، وعدد من الجمعيات العاملة فى مجال الأطفال بلا مأوى. وقالت الوزيرة إن الوزارة تسخر جميع جهودها والوزارت ذات الصلة، كما تتعاون مع جميع الشركاء من المجتمع المدنى الدولى والمحلي المعني بالقضية لحل ظاهرة الأطفال بلا مأوى بشكل غير تقليدى يجذب الأطفال للخدمات المقدمة لهم عبر فرق الوزارة المتحركة، مشددة على أنها تعمل بشكل مكثف للتعامل مع أسباب هروب هؤلاء الأطفال من منازلهم بالتوازي مع رعاية هؤلاء الأطفال سواء بالشارع أو دور الرعاية عقب إيداعهم فيها برغبتهم. وأضافت أن الوزارة سبق وأن أجرت مسحا وحصرا للأطفال نهاية 2014 بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة، وعبر جهة بحثية، وهي المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وقدر تقريبا ب20 ألف طفل، وفقا لتعريف محدد، وهو الطفل الذى يقضي يومه بالشارع ولا يعود لمنزل أو دار رعاية ويتخذ من الشارع وأسفل الكبارى مسكنا له. وأعربت عن تفهمها لما أعلنته المؤسسة بشأن حصر هؤلاء الأطفال، وعددهم يقدر ب200 ألف تقريبا، نظرا لاعتماد بعض المنظمات والمؤسسات على تعريف مختلف، ليشمل جميع الأطفال العاملين بالشارع وفى الورش والمقاهي والتسول نهارا ليعودوا لذويهم ومنازلهم ليلا. وأكدت أن الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع صندوق "تحيا مصر"، وبمقتضاه خصص الأخير 114 مليون جنيه للوزارة لمساعدة الأطفال بلا مأوى، وخصصت الوزارة بدورها حوالي 50 مليون جنيه من صندوق دعم الجمعيات، وقدمت منحا ل25 جمعية تعمل فى هذا المجال لتقديم خدمات وتنفيذ خطط الوزارة لمواجهة هذه القضية. وبدوره ، عبر السيد انريه باران، سفير فرنسا لدى القاهرة، عن تقديره لتغيير النظرة إلى أطفال الشوارع وعدم تجريمهم ومحاولة وضعهم فى إطار قانوني يحميهم والتعامل معهم بروح القانون، مؤكدا استثمار السلطات الفرنسية لكل جهودها لدعم هؤلاء الأطفال والقائمين على تقديم خدمات لهم. وأشاد باران بالشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي المصرية ومنظمة "سامو سوسيال" الدولية وتقارب وجهات النظر بينهم لخدمة هؤلاء الأطفال، متمنيا لهم التوفيق فى ذلك. من جانبه، أشاد دكتور اكزافييه ايمانويللي، رئيس ومؤسس سامو سوسيال الدولية، بجهود وزارة التضامن فى التعامل مع قضية الأطفال بلا مأوى، مؤكدا أنها مشكلة عالمية وتحتاج إلى تكاتف جميع المعنيين، ولا يمكن لجهة أو حكومة منفردة مواجهة هذه المشكلة، خاصة أنها عالمية ومتواجدة بجميع الدول تقريبا، مؤكدا سعي مؤسسته للتعامل مع جميع الشركاء السياسيين والتنفيذيين لتقديم حلول ومساعدة هؤلاء الأطفال.