أكد مصدر عربى مسئول أن "قطر" طلبت خلال الاجتماع المُغلق لوزراء الخارجية العرب المُنعقد الآن فى الجامعة العربية لاختيار أحمد أبو الغيط أمينًا عامًا قادمًا للجامعة العربية، تأجيل التصويت لاختيار الأمين العام لمدة شهر. وأوضح المصدر أن السودان أيدت الطلب القطرى. وبدأ اجتماع وزراء الخارجية العرب غير العادي فى مقر الجامعة العربية، برئاسة دولة الإمارات، لانتخاب وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط أمينا عاما للجامعة العربية خلفا للدكتور نبيل العربي التي تنتهي فترة ولايته في 30 يونيو القادم. ويحظى مرشح مصر أبو الغيط بإجماع كافة الدول العربية، وسيعلن وزراء الخارجية العرب خلال ذلك الإجتماع وبتفويض من قادة دولهم - أبو الغيط أمينا عاما ثامنا للجامعة لمدة 5 سنوات قادمة تنتهى فى 2021، دون أى معارضات من أى دولة عربية. وبعد انتهاء ذلك الاجتماع يعقد الوزراء اجتماع الدورة العادية ال 145 لهم المقررة فى شهر مارس من كل عام، برئاسة البحرين خلفا للإمارات، وذلك لمناقشة عدد من التحديات التي تواجه الأمة العربية خاصة ما يتعلق بالأمن القومي العربي وصيانته ومكافحة الإرهاب وتطورات الأوضاع في فلسطين واليمن وليبيا وسوريا وهي القضايا المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين في ختام اجتماعهم أول أمس الثلاثاء. ومن المقرر أن يعتمد مجلس الجامعة العربية مشاريع القرارات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين بشأن البنود ال25 التي تتضمن القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تم الانتهاء من مناقشتها. ويتحدث في الجلسة الافتتاحية لاجتماع الوزراء رئيس الدورة السابقة الإمارات والتي يمثلها وزير الدولة للشئون الخارجية أنور قرقاش والرئيس الجديد للدورة وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. وقد سبق تلك الدورة اجتماع تشاورى مغلق لوزراء الخارجية العرب اقتصر على رؤساء الوفود وبحضور الأمين العام للجامعة العربية للتشاور حول القضايا المطروحة على أجندة اجتماعات مجلس الجامعة العربية. كما تعقد اللجنة الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران اجتماعا وزاريا لها على هامش الدورة برئاسة الإمارات وبمشاركة مصر والسعودية والبحرين والأمين العام للجامعة العربية لبحث استمرار إيران في اتباع سياسات عدائية تتعارض مع أحكام ميثاق الأممالمتحدة والنظر في الإجراءات التي يمكن الاتفاق عليها لمواجهة التدخلات الإيرانية المرفوضة في الشئون الداخلية للدول العربية. وتعد تلك الدورة ذات طابع خاص نظرا لأنها تأتي بعد تأجيل القمة العربية الى يوليو المقبل بعد أن أبدت موريتانيا استعدادها لاستضافتها، ويتضمن جدول أعمال الدورة 25 بندا تشمل العديد من القضايا السياسية الساخنة وفي صدارتها تطورات القضية الفلسطينية بكافة جوانبها ، والأزمة السورية والاوضاع في اليمن وليبيا والعراق ولبنان، بالاضافة للتصدي للتدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للدول العربية والعمل على تصويب العلاقة بين الدول العربية ومحيطها الجغرافي خاصة مع ايران ، بالاضافة لمناقشة جهود مكافحة الارهاب.