قالت متحدثة باسم الشرطة إن فلسطينية قُتلت بالرصاص اليوم الثلاثاء (8 مارس آذار) بعد محاولتها طعن ضباط شرطة إسرائيليين في المدينة القديمة بالقدس مُلَوِحة بسكين كانت تحمله. ودخلت موجة العنف الفلسطينية-الإسرائيلية شهرها السادس الآن دون أي بادرة على انحسارها وتنامي مخاوف من حدوث مزيد من التصعيد. ويأتي هذا الحادث قبيل ساعات من وصول نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المدينة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سامري إن الفلسطينية القتيلة من سكان القدسالشرقية وإنها الضحية الوحيدة في الحادث. وهي في الخمسينيات من العمر وكبيرة السن نسبيا في موجة العنف التي ينفذ معظم هجماتها مراهقون. وقالت امرأة فلسطينية تدعى أم أيمن كانت في مكان الحادث إن النساء الفلسطينيات يواصلن المقاومة في يوم المرأة العالمي. وأضافت "اليوم يوم المرأة العالمي والنساء الفلسطينيات بيجاهدن في الشوارع على أبواب الأقصى عمال هم بيستشهدوا ولا في رئيس عربي بيسأل عنهم." ومنذ أكتوبر تشرين الأول أدت عمليات طعن وإطلاق نار وصدم بالسيارات من قبل فلسطينيين إلى قتل 28 إسرائيليا وأمريكي واحد. وقتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 174 فلسطينيا منهم 116 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون. وقُتل معظم الآخرين بالرصاص خلال احتجاجات عنيفة. وقال زعماء فلسطينيون إن العديد من المهاجمين الفلسطينيين تصرفوا بدافع اليأس في ظل غياب أي تحرك نحو إنشاء دولة مستقلة. وقالت إسرائيل إن قادتهم ووسائل التواصل الاجتماعي حرضوهم على العنف. ويصل بايدن إلى القدس اليوم في إطار جولته بالشرق الأوسط التي تستمر خمسة أيام. وسيلتقي على نحو منفصل غدا الأربعاء (9 مارس آذار)مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربيةالمحتلة. وانهارت محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية التي كانت بوساطة أمريكية في أبريل نيسان عام 2014.