تشهد غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي صباح غد السبت ، الحفل الختامي للدور الثاني من دوري "لعيبة بلدنا" بمركز شباب الجزيرة . وتأتي المبادرة ضمن استراتيجية الوزارة في علاج ظاهرة اطفال بلا مأوى ، والتي تهدف الى استخدام الرياضة كوسيلة لتعديل سلوك الاطفال ودمجهم بالمجتمع أو بالأسر أو بمؤسسات الرعاية الاجتماعية . وكانت "والي" قد اكدت أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بحل مشكلة أطفال بلا مأوى حيث تأتي على رأس أولويات الحكومة ، مؤكدةً أنها لن تحل الا بتضافر جهود المجتمع المدني والوزارات المعنية مثل الشباب والرياضة ، والصحة ، والتعليم ، والعدل ، وكل العاملين في مجال الحماية والتعليم والصحة . كما أكدت الوزيرة أن الهدف من البرنامج هو توفير آلية لجذب الأطفال من الشارع نحو الاقامة بمؤسسات الرعاية واكتشاف الطاقات الكامنة لديهم لاعادة دمجهم ، وأوضحت أن الدوري يهدف الى تدريب الأبناء الموهوبين منهم لإشراكهم في الأندية المصرية وتغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع نحو الأطفال بلا مأوى وخلق نماذج ايجابية منهم. تجدر الاشارة الى أن تنفيذ الدور الأول من مسابقة " لعيبة بلدنا " بدأ في مارس من العام الماضي بمشاركة 8 جمعيات ومنظمات مجتمع مدني بعدد 160 طفلاً بمركز شباب الفسطاط ، وتم تنفيذ 70 مباراة خلال الدور الأول و52 مباراة خلال الدور الثاني وسجل عدد الأطفال المشاركين زيادة كبيرة حيث وصلوا الى 584 طفلاً حيث تم جذب 180 طفلاً من الشارع وذلك خلال المرحلة الأولى ، كما شارك 134 طفلاً من الاطفال المقيمين بالجمعيات المشاركة وذلك بالمرحلة الثانية من الدوري ، كما شهد الدوري مشاركة 52 طفلاً بلا مأوى تمهيداً لضمهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية أو الأسر.