تشهد غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح السبت 5 مارس، الحفل الختامي للدور الثاني من دوري "لعيبة بلدنا" في مركز شباب الجزيرة. وتأتي المبادرة ضمن استراتيجية الوزارة في علاج ظاهرة أطفال بلا مأوى، والتي تهدف إلى استخدام الرياضة كوسيلة لتعديل سلوك الأطفال ودمجهم بالمجتمع أو بالأسر أو بمؤسسات الرعاية الاجتماعية. من جانبها، أكدت والي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بحل مشكلة أطفال بلا مأوى حيث تأتي على رأس أولويات الحكومة، قائلا: "لن تحل تلك المشاكل إلا بتضافر جهود المجتمع المدني والوزارات المعنية مثل الشباب والرياضة، والصحة، والتعليم، والعدل، وكل العاملين في مجال الحماية والتعليم والصحة". وأشارت إلى أن الهدف من البرنامج هو توفير آلية لجذب الأطفال من الشارع نحو الإقامة بمؤسسات الرعاية واكتشاف الطاقات الكامنة لديهم لإعادة دمجهم، موضحة أن الدوري يهدف إلى تدريب الأبناء الموهوبين منهم لإشراكهم في الأندية المصرية وتغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع نحو الأطفال بلا مأوى وخلق نماذج ايجابية منهم. ونفذ الدور الأول من مسابقة "لعيبة بلدنا"، في مارس من العام الماضي بمشاركة 8 جمعيات ومنظمات مجتمع مدني ب160 طفلاً بمركز شباب الفسطاط، وتنفيذ 70 مباراة خلال الدور الأول و52 مباراة خلال الدور الثاني. وسجل عدد الأطفال المشاركين زيادة كبيرة حيث وصلوا إلى 584 طفلاً حيث تم جذب 180 طفلاً من الشارع وذلك خلال المرحلة الأولى، كما شارك 134 طفلاً من الأطفال المقيمين بالجمعيات المشاركة وذلك بالمرحلة الثانية من الدوري، كما شهد الدوري مشاركة 52 طفلاً بلا مأوى تمهيدًا لضمهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية أو الأسر.