هنأت "حركة الدفاع عن المرأة المصرية"، الرئيس محمد مرسي بفوزه في انتخابات الرئاسة، آملين منه أن يستجيب لجميع تطلعات الشعب المصري وألا يكون معبرا عن حزب بعينه أو جماعة بعينها بل يسعى لتحقيق مطالب معارضيه قبل مؤيديه وحماية حقوق المرأة وعدم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو الجنس. وطالبت الحركة بتعيين امرأة كنائبة، وضمان تمثيل المرأة في الحكومة الجديدة بشكل عادل يتسق مع إمكانياتهن، وتوفير جميع احتياجات المرأة المعيلة والفقيرة من دخل شهري ثابت وسكن وعلاج وتعليم لأطفالها، وضمان عدم التعرض لأي من مكتسبات المرأة من قوانين تحفظ حقوقها وكرامتها كمواطنة مصرية مثل قوانين تجريم التحرش بها أو قانون الخلع والتأكيد على عدم فرض "الختان" على الإناث.