رصد "صدى البلد" اللحظات الأخيرة للفرق المصرية الخمسة المشاركة فى فعاليات ماراثون "شل" البيئى لعام 2016 بقلب العاصمة الفلبينية مانيلا. وأكد أعضاء الفرق والمشرفون إصرارهم على تحقيق نتائج متقدمة، خاصة بعد الخبرات التى اكتسبوها على مدار السنوات الماضية، ومن بينها فوز فريق جامعة القاهرة بالمركز الرابع عالميا فى الموسم الماضى. وكشفت جولة ل"صدى البلد" قبل دقائق من الإعلان رسميا عن بدء فعاليات الماراثون، عن مدى استعداد الفرق المصرية ومستوى كفاءة ولياقة أعضائها بما فى ذلك سائق كل سيارة ومساعده كما تبين الحرص الشديد على العمل بروح الفريق. وقال الطالب عاصم أحمد، بفريق جامعة القاهرة، ل"صدى البلد": "سوف نسعى بكل جدية للفوز بالمركز الأول الذى انتزعه الفريق اليابانى العام الماضى"، مشيرا إلى أنه يشارك فى هذا الماراثون للمرة الثانية. وأضاف أحمد أن المشرفين على فريقى جامعة القاهرة، واللذان يشاركان هذا العام بسيارتين، يقدمون كل الدعم من أجل الفوز بالمركز الأول، مشيرا إلى أن الوصول إلى ذلك يمثل تحديا كبيرا وأنهم على استعداد تام لمواجهة هذا التحدى ورفع علم مصر عاليا فى آخر دورة لماراثون شل البيئى بالفلبين. يشار إلى أنه يوجد أكثر من 100 طالب يمثلون فرقا من جميع أنحاء آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا كانوا وصلوا إلى مانيلا لوضع المركبات ذات الكفاءة في استهلاك الوقود التي تم بناؤها ذاتيا لاختبارها فى الشوارع في قلب مانيلا، وهذه الجولة التي تعتبر جزءًا من أكبر مسابقة ابتكار عبر الأمريكتين وأوروبا، وماراثون شل البيئي آسيا 2016، هي في الدفعة السابعة التي ستشهد أربعة أيام من العمل بدون توقف. كما أن ماراثون شل البيئي آسيا 2016 يقام للمرة الثالثة والأخيرة في حلبة مصممة خصيصا في مانيلا، وهو انعكاس لالتزام شركة شل لمساعدة العالم على تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة بطريقة مسئولة، ومن التحديات التي تواجهها فرق الطلاب على امتداد حدود الكفاءة في استهلاك الوقود في بيئة حضرية، ويتم تحديد الفائزين من قبل عدد الكيلومترات التي تحققت على لتر من الوقود، بدلا من السرعة. وفي العام الماضي سجل المشاركون 5 أرقام قياسية جديدة في ماراثون شل البيئي للقارة الآسيوية وتحديدا مع فريق الديزل النظيف من اليابان الذي سجل 1245 كلم / ساعة باستخدام لتر واحد على الطرقات.