تشارك أربعة فرق من الطلبة المصريين فى الدورة السادسة من الحدث السنوي الذى تنظمه شركة شل، وهو ماراثون شل البيئى لآسيا لعام 2015، والذى تبدأ فعالياته فى 26 فبراير وتنتهي فى 1 مارس فى قلب العاصمة الفلبينية مانيلا. ويقدم ماراثون شل البيئي تحدياً للطلبة لتصميم وتنفيذ سيارات تتسم بفاعلية استهلاك الطاقة وقيادتها لأطول مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد أو وحدة واحدة من الوقود. و يجمع ماراثون شل البيئي لآسيا 2015 أكثر من 120 فريق من الطلبة يمثلون 17 دولة من مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط وشمال افريقيا. وتتنافس هذه الفرق خلال الأيام القليلة التالية لقيادة السيارات التى قاموا بتصميمها ذات الكفاءة العالية فى استهلاك الطاقة والمشاركة فى السباق المقام فى شوارع مدينة مانيلا. وتشارك فرق أخرى بالإضافة إلى مصر، حيث تتنافس أربعة دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهي عمان وقطر والسعودية والإمارات، بحيث يصل عدد الفرق المشاركة من المنطقة إلى 15 فريق. ويتطلب الماراثون من الطلبة المشاركين تنفيذ نموذج لسيارة من إحدى فئتين هما: النموذج الأولي وهي سيارات ذات طراز يحاكي طرازات المستقبل ويتميز بانسيابية فى الشكل تقلل من مقاومة الهواء للسيارة وبالتالي تقلل من استهلاك الوقود. والفئة الأخرى هي الفئة المتطورة حيث أنها سيارات تتميز بالكفاءة الاقتصادية والإبداع بحيث تشبه السيارات الحديثة. وتمر السيارات بمراحل اختبار للنواحى الفنية وخواص الأمان بالسيارة قبل السماح لها بالسير على مضمار السباق لمعرفة أقصى مسافة يمكن للسيارة أن تقطعها باستخدام أقل قدر ممكن من الوقود. ومن بين الأربعة فرق المصرية المشاركة، يشارك فريق جامعة القاهرة للمرة الأولى فى سيارات الفئة المتطورة. وتوضح نيرين علوى - مديرة العلاقات الخارجية بشركة شل مصر - أن "الهدف من هذه التحديات من مثل ماراثون شل البيئي هو توفير فرصة لمهندسي المستقبل للحصول على خبرة حقيقية لكيفية التعامل مع المشكلات فى الحياة الواقعية. ولذلك فإن الأمر لا يقتصر على إتاحة الفهم العملي والمعرفة فى العلوم المختلفة الخاصة بالتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ولكنه يتعلق بتنمية مهارات القيادة والعمل ضمن فريق لتحقيق النجاح". وتستكمل نيرين علوى قائلة أن "الماراثون يأتي ضمن جهود شركة شل فى تنمية مهارات الشباب المصري، فهو من دواعي فخرنا أننا قمنا فى العام الماضي بدعم فريقين من أعرق المؤسسات التعليمية فى مصر وهما فريقي جامعة القاهرة وجامعة عين شمس. ويسعدني أن أعلن مشاركة جامعتي القاهرة وعين شمس فى سباق هذا العام أيضا، بالإضافة إلى جامعة الاسكندرية والتى تشارك للمرة الأولى. ونحن نتمنى حظ سعيد للفرق الأربعة!". ويضيف أحمد كرم - قائد فريق جامعة القاهرة - "أن المشاركة فى ماراثون شل البيئي هو تجربة مثيرة تغير حياتك وطريقة رؤيتك للأمور. فمهارات الإدارة والقيادة والتصميم التى اكتسبتها خلال ماراثون شل البيئي لا يمكن اكتسابها من خلال الدراسة العملية. فقد أثرت فى أسلوب تفكيري وحياتي اليومية. اكتسبت خلال التجربة خبرات لا تقدر بثمن وشاركت فى منافسة مع أفضل المواهب الهندسية في آسيا". "وقد نجح فريقي في العام الماضي – فريق جامعة القاهرة «UT 2014 – فى الحصول على المركز الثامن من بين 44 فريقاً، حيث نجحت السيارة التى قمنا بتصميمها وتنفيذها فى قطع مسافة 122 كم باستخدام لتر واحد من البنزين. ونحن نتطلع لكسر هذا الرقم القياسي وتحقيق المركز الأول للفريق المصري هذا العام!". تشارك أربعة فرق من الطلبة المصريين فى الدورة السادسة من الحدث السنوي الذى تنظمه شركة شل، وهو ماراثون شل البيئى لآسيا لعام 2015، والذى تبدأ فعالياته فى 26 فبراير وتنتهي فى 1 مارس فى قلب العاصمة الفلبينية مانيلا. ويقدم ماراثون شل البيئي تحدياً للطلبة لتصميم وتنفيذ سيارات تتسم بفاعلية استهلاك الطاقة وقيادتها لأطول مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد أو وحدة واحدة من الوقود. و يجمع ماراثون شل البيئي لآسيا 2015 أكثر من 120 فريق من الطلبة يمثلون 17 دولة من مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط وشمال افريقيا. وتتنافس هذه الفرق خلال الأيام القليلة التالية لقيادة السيارات التى قاموا بتصميمها ذات الكفاءة العالية فى استهلاك الطاقة والمشاركة فى السباق المقام فى شوارع مدينة مانيلا. وتشارك فرق أخرى بالإضافة إلى مصر، حيث تتنافس أربعة دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهي عمان وقطر والسعودية والإمارات، بحيث يصل عدد الفرق المشاركة من المنطقة إلى 15 فريق. ويتطلب الماراثون من الطلبة المشاركين تنفيذ نموذج لسيارة من إحدى فئتين هما: النموذج الأولي وهي سيارات ذات طراز يحاكي طرازات المستقبل ويتميز بانسيابية فى الشكل تقلل من مقاومة الهواء للسيارة وبالتالي تقلل من استهلاك الوقود. والفئة الأخرى هي الفئة المتطورة حيث أنها سيارات تتميز بالكفاءة الاقتصادية والإبداع بحيث تشبه السيارات الحديثة. وتمر السيارات بمراحل اختبار للنواحى الفنية وخواص الأمان بالسيارة قبل السماح لها بالسير على مضمار السباق لمعرفة أقصى مسافة يمكن للسيارة أن تقطعها باستخدام أقل قدر ممكن من الوقود. ومن بين الأربعة فرق المصرية المشاركة، يشارك فريق جامعة القاهرة للمرة الأولى فى سيارات الفئة المتطورة. وتوضح نيرين علوى - مديرة العلاقات الخارجية بشركة شل مصر - أن "الهدف من هذه التحديات من مثل ماراثون شل البيئي هو توفير فرصة لمهندسي المستقبل للحصول على خبرة حقيقية لكيفية التعامل مع المشكلات فى الحياة الواقعية. ولذلك فإن الأمر لا يقتصر على إتاحة الفهم العملي والمعرفة فى العلوم المختلفة الخاصة بالتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ولكنه يتعلق بتنمية مهارات القيادة والعمل ضمن فريق لتحقيق النجاح". وتستكمل نيرين علوى قائلة أن "الماراثون يأتي ضمن جهود شركة شل فى تنمية مهارات الشباب المصري، فهو من دواعي فخرنا أننا قمنا فى العام الماضي بدعم فريقين من أعرق المؤسسات التعليمية فى مصر وهما فريقي جامعة القاهرة وجامعة عين شمس. ويسعدني أن أعلن مشاركة جامعتي القاهرة وعين شمس فى سباق هذا العام أيضا، بالإضافة إلى جامعة الاسكندرية والتى تشارك للمرة الأولى. ونحن نتمنى حظ سعيد للفرق الأربعة!". ويضيف أحمد كرم - قائد فريق جامعة القاهرة - "أن المشاركة فى ماراثون شل البيئي هو تجربة مثيرة تغير حياتك وطريقة رؤيتك للأمور. فمهارات الإدارة والقيادة والتصميم التى اكتسبتها خلال ماراثون شل البيئي لا يمكن اكتسابها من خلال الدراسة العملية. فقد أثرت فى أسلوب تفكيري وحياتي اليومية. اكتسبت خلال التجربة خبرات لا تقدر بثمن وشاركت فى منافسة مع أفضل المواهب الهندسية في آسيا". "وقد نجح فريقي في العام الماضي – فريق جامعة القاهرة «UT 2014 – فى الحصول على المركز الثامن من بين 44 فريقاً، حيث نجحت السيارة التى قمنا بتصميمها وتنفيذها فى قطع مسافة 122 كم باستخدام لتر واحد من البنزين. ونحن نتطلع لكسر هذا الرقم القياسي وتحقيق المركز الأول للفريق المصري هذا العام!".