بحث نهاد المشنوق، وزير داخلية لبنان، اليوم، الثلاثاء، مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، تطورات الأزمة اللبنانية. وقال المشنوق، في تصريحات للصحفيين، إنه اتفق خلال اللقاء مع العربي، على أنه لا خيار للبنان إلا عروبته، ولا خيار لهذه العروبة إلا أن تكون صاحبة الدور الرئيسي في لبنان، وبالطبع السعودية لها دور، لكن مصر عمليا هي الدولة العربية الكبرى والقائدة التي تستطيع بسياستها الهادئة وبدبلوماسيتها أن تحفظ الاستقرار اللبناني وهوية لبنان العربية. وفي رده على سؤال حول دور الجامعة العربية تجاه أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، قال إن دور الجامعة الداعم للبنان مرغوب ومطلوب، ولكن دون الثقل المصري الطبيعي والمشارك مباشرة لن تستطيع الجامعة العربية وحدها القيام بدورها. وردا على سؤال حول وجود قلق وسط توقعات بتوالي موجة استقالات من الحكومة اللبنانية، خاصة بعد استقالة وزير العدل أشرف ريفي، قال المشنوق إن استقالة وزير العدل تمت لأسباب محلية بحتة وسابقة لاجتماع الجامعة العربية والموضوع السياسي، وحتى الآن هناك تشاور قائم وليس هناك اتجاه أو قرار نهائي بالاستقالة.