أكد الدكتور أحمد فاروق ، الأمين العام لنقابة الصيادلة ، أن متوسط سعر الأدوية التي تنتجها شركات قطاع الأعمال بلغ 5 جنيهات بالكاد بينما وصل متوسط الشركات المحلية الى 10 جنيهات فى حين وصل متوسط سعر الاصناف المستوردة الى 100 جنيه. وأوضح فاروق في تصريحات صحفية ان ذلك يعني ان من بين12326 دواء متداولا الآن فى السوق المصرى يوجد 2170 دواء أسعارها اقل من خمس جنيهات وتمثل18%من عدد الاصناف وهناك 4736 دواء أسعارها اقل من عشرة جنيهات تمثل 38%من عدد الأصناف وهناك 7514 دواء بنسبة 61% أقل من عشرين جنيها، مشيرا الي ان هذه الاصناف معا تمثل اكثر من 80%من حجم السوق المصرى وهنا يتضح لنا جميعا كم المعاناة التى سيشهدها سوق الدواء بعد ان تخطى الدولار 9 جنيهات. وتابع "امين عام نقابة الصيادلة قائلا ": إن النتيجة الحتمية هى اختفاء مئات الادوية من الاسواق والدواء الذى كان يمكننا ان نحرك سعره قليلا بجنيه او اثنين ليتوافر للمريض الفقير ليحل محله الدواء المستورد او المهرب او ادوية الشركات متعددة الجنسيات بعشرات اضعافه _مثل دواء الدينترا ب2.5 جنيه والذي لصل بديله الى 100 جنيه ". واوضح فاروق ان الخاسر الوحيد هو المريض المصرى يليه امننا الدوائى القومى،مؤكدا ان الدواء لم ولن يكون أبدا سلعة ولكنه أمن قومى يجب ان نرعاه ونصونه ونحفظه.