قال مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إن مراهقين فلسطينيين طعنا إسرائيليا حتى الموت في متجر مزدحم بالضفة الغربيةالمحتلة أمس الخميس (18 فبراير شباط) مع استمرار موجة العنف التي بدأت قبل خمسة أشهر. وقال الجيش الإسرائيلي إن مدنيا مسلحا أطلق النار على الصبيين اللذين نقلا لتلقي العلاج في مستشفى إسرائيلي بالقدس. وقال مسؤولون فلسطينيون إن عمر كل منهما 14 عاما. وقال شاهد عُرف فقط باسم عوزيل لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن المتجر كان مكتظا في ذلك الوقت بزبائن إسرائيليين وفلسطينيين. وأكد آفي رويح رئيس مجلس محلي منطقة بنيامين أن الهجوم وقع في متجر يتسوق فيه اليهود والعرب معا وأنه استهدف يهودا بسبب ديانتهم. وأضاف في الموقع "قرر مهاجمان -في هذا الوقت الذي نعاني فيه من الإرهاب في إسرائيل...- أن يطعنا يهودا لسبب أنهم يهود.. ودخلا رامي ليفي وهو مكان يتسوق فيه يهود وعرب على السواء وطعنا شخصين." وقال متحدث باسم الشرطة إن الإسرائيلي القتيل عمره 21 عاما. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيليا آخر طُعن ونُقل للمستشفى لكن حالته مستقرة. ومنذ اندلاع موجة العنف في مطلع أكتوبر تشرين الأول الماضي قُتل 28 إسرائيليا ومواطن أمريكي في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس بالسيارات نفذها فلسطينيون. وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 164 فلسطينيا على الأقل بينهم 108 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون بينما قُتل أغلب الباقين خلال احتجاجات ضد إسرائيل شابها العنف. وكان كثير من المهاجمين الفلسطينيين مراهقين.