استشهدثلاثة فلسطينين وقتل ثلاثة اسرائيليين، وجرح أكثر من ثمانية إسرائيلين في سلسلة هجمات في القدس. وتفيد الشرطة أن فلسطينيين صعدا حافلة قرب جبل المكبر وأطلق أحدهما الرصاص على ركاب الحافلة وقتل إسرائيليا وجرح آخرين، وطعن الثاني آخرين. وكان شاب فلسطيني قد قتل في وقت سابق إسرائيليا بعد دهسه، ثم ترجل من السيارة وطعن إسرائيليا آخر. أما في رعنانا فقد تعرض شاب فلسطيني لجروح خطيرة بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل إسرائيليين اتهموه بطعن إسرائيلي أصيب بجروح طفيفة. وأفادت تقارير أن حادث طعن جديدا وقع في متجر ايكيا في كريات عطا قرب حيفا، وقبض على المهاجم. الشرطة تقول إنها أطلقت النار على مهاجمين وأصيب الثلاثاء خمسة شبان فلسطينيين في غزة، قرب معبر بيت حانون، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم. وقتل حتى الآن سبعة إسرائيليين، و20 فلسطينيا على الأقل، من بينهم عدد من الأطفال، في هذا الارتفاع المفاجئ للعنف. وكانت التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد تصاعد الشهر الماضي، وزادت من حدته الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين بسبب غضب المسلمين من تزايد زيارات اليهود للحرم الشريف في القدس. وأثارت هجمات الطعن القلق من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة. ورغم أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ناشدا الفلسطينيين والإسرائيليين بالتزام الهدوء، فإنه ليست هناك مؤشرات إلى تراجع العنف. شبان غاضبون ودعت جماعات فلسطينية إلى "يوم غضب" في عموم الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية الثلاثاء، كما دعا زعماء فلسطينيون في داخل إسرائيل إلى إضراب تجاري في مدنهم وقراهم. وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن إصابة خمسة شبان وصفت حالة أحدهم بالحرجة بسبب تعرضهم لإطلاق نار مباشر من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية لقطاع غزة بالقرب من معبر بيت حانون "إيرز". وقال شهود عيان لبي بي سي إن عشرات الشبان الغاضبين توجهوا منذ ساعات الصباح إلى مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة تعبيراً عن غضبهم لما يحدث في الضفة الغربيةوالقدس. وأضاف الشهود أنالجنود باشروا فور وصول الشبان الذين حاولوا الاقتراب من مواقع الجيش الإسرائيلي لرشقها بالحجارة بإطلاق النار بشكل مباشر تجاههم.