قال مسئول بالأممالمتحدة إن تصاعد أعمال العنف في سوريا يعرقل جهود المنظمة الدولية لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة ومساعدة مليون شخص محاصرين في الاضطرابات المستمرة منذ 15 شهرا. وقال روبرت واتكنز، ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في لبنان، إن المنظمة الدولية مازالت توصل المساعدات لكن خطط إنشاء مكاتب ميدانية في أربع من أكثر المناطق تضررا في سوريا تواجه عقبات. وأضاف واتكنز لرويترز "تزايد أعمال العنف جعل من الصعب جدا تحقيق التواجد الميداني وهو مهم جدا لضمان توصيل المساعدات الإنسانية". ومنعت أغلب منظمات الأممالمتحدة من العمل في سوريا خلال الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد التي بدأت باحتجاجات شعبية في مارس من العام الماضي وتحولت إلى حركة مسلحة. وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص ونزح نصف مليون على الأقل، وتقول الأممالمتحدة إن مليونا على الأقل بحاجة للمساعدة. ومنذ أسبوعين وافقت سوريا على السماح للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوسيع نطاق عملياتها الإنسانية في البلاد لمواجهة الاحتياجات المتزايدة. وبموجب الاتفاق، تعتزم المنظمة الدولية فتح مكاتب ميدانية في المحافظات الأربع الأكثر تضررا من أعمال العنف وهى درعا ودير الزور وحمص وإدلب.