أعلنت الأممالمتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع خصص لمناقشة تكثيف المساعدة الإنسانية لضحايا أعمال العنف في سوريا، أن السلطات السورية وافقت على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى أربعة مواقع. وقال جون غينغ، مدير التنسيق في مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "سنكون حاضرين في حمص وإدلب ودرعا ودير الزور كبداية"، مضيفًا أن بعثات استطلاع لتنظيم وجود الطواقم الإنسانية انتشرت في الثالث من يونيو، وبعد انتشارها ميدانيًا، ستعمل فرق الأممالمتحدة في هذه المناطق "بتنسيق كبير" مع الهلال الأحمر السوري، بهدف تقييم الحاجات إلى المساعدة الطبية.
وفي مرحلة أولى، ستوزع المنظمات مساعدة غذائية وطبية وبطانيات وأدوات مطبخ ولوازم مدرسية. كذلك، سمحت الحكومة السورية ل"العديد من المنظمات المحلية غير الحكومية، بالعمل مع وكالات الأممالمتحدة"، كذلك، فإن منظمات دولية غير حكومية تدعم اللاجئين العراقيين في سوريا، تتولى تنسيق عملها مع الهلال الأحمر السوري، لمساعدة السوريين المتضررين من المعارك.