أكد مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند رئيس النادي، أنه لا توجد أدنى صلة بين النادي وحركة (قضاة من أجل مصر) التي قام أعضاؤها اليوم بعقد مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين أعلنوا فيه عن نتائج الانتخابات الرئاسية. وشدد مجلس الإدارة على أن النادي وحده هو الممثل الشرعي والمعبر عن جموع القضاة، وأنه سوف يتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من يدعي أنه يمثل القضاة. وأشار مجلس إدارة النادي في بيان له مساء اليوم إلى أن النادي فوجىء بما جاء بالمؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم بنقابة الصحفيين وبثته القنوات الفضائية ونشر على بعض المواقع الصحفية حول نتائج الانتخابات الرئاسية والذى عقده وليد محمد رشاد شرابى القاضى بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية وآخرون من أعضاء الهيئات القضائية. وأضاف البيان ان القائمين علي المؤتمر زعموا فيه على غير الحقيقة كذبا وافتراء أنهم يتحدثون باسم القضاة من خلال حركة أطلقوا عليها "قضاة من أجل مصر" فضلا عن قيامهم خلال المؤتمر بالإعلان عن فوز أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية وذلك قبيل إعلان النتيجة من الجهة الرسمية المنوط بها ذلك قانونا. وأكد مجلس إدارة النادي أن قضاة مصر يؤكدون بما لا يدع مجالا للشك أنهم يقفون على مسافة واحدة من المرشحين وأن ولاءهم أولا وأخيرا لن يكون لفرد أو جماعة أو حزب وإنما ولاؤهم سيظل دائماً لله سبحانه وتعالى ولوطنهم ولهذا الشعب العظيم. وذكر البيان: "لا توجد أدنى صلة بين من زعموا أنهم قضاة من أجل مصر وبين نادى القضاة، وإن جاز أن يطلق على هذه المجموعة اسم معين فإن الأقرب إلى ذلك هو أنهم قضاة من أجل الفتنة وتكدير الصفو والسلم العام". وقال مجلس إدارة النادي "إن محاولة هؤلاء (الحركة) الزج باسم نادى القضاة في هذا العبث هو أمر لن يمر عليهم مرور الكرام، وأن النادي سوف يتخذ من الإجراءات القانونية ما يردع كل من يدعى أنه يمثل القضاة".. ولفت البيان إلى أن ما قامت به هذه المجموعة من دور لا يتفق مع أخلاق القضاة وحيادهم وتقاليدهم القضائية الرصينة التى توارثوها جيلا وراء جيل، وانه لا يمكن لقاض أن ينزلق إلى هذا الدور الذي ينتهك الشرعية الدستورية والقانونية فضلا عن كونه لا يتفق مع أخلاق القضاة وحيادهم وتقاليدهم القضائية الرصينة .