كشف الإعلامي أحد موسى، عن تفاصيل المكالمة التى جرت بينه والمستشار سري صيام أحد نواب البرلمان المعينين من قبل رئيس الجمهورية، والذى استقال من عضوية مجلس النواب بصورة مفاجئة. وقال موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صد البلد»، إن المستشار سري قال له إنه كان متفائلاً بوجوده تحت قبة البرلمان، وأراد أن يفيد بخبرته التشريعية، ولكن حدث نوع من سوء الفهم عندما فى جلسة البرلمان الأولى عندما اعترض على عدم إعطائه الكلمة فى أحد الجلسات، ولم يكن اعتراضه فيه أى إهانة أو تقليل من رئيس البرلمان. وأضاف صيام وفقا لما قاله "موسي": «بعد ذلك شعرت بنوع من التهميش المتعمد فلم يخطرني أحد بلقاء أى من الوفود التى زارت مجلس النواب طوال الفترة الماضية ولم يتصل بي لا رئيس المجلس أو أحد من البرلمان لإبلاغي بحضور هذه اللقاءات كباقي النواب». واستطرد سري على لسان أحمد موسى: «كانت الطامة الكبرى عندما شكلت لجنة لتنظيم اللائحة الداخلية وفوجئت بعدم اتصال أحد بي، وكنت أتابع ما يجري داخل اللجنة من خلال الصحف، وأخذ البرلمان فترة طويلة ولم ينتهى منها حتى الآن». وأضاف سري على لسان موسى: «الحقيقة فكرت وجلست مع نفسي ولم أتصل بأحد ولم يعلم أحد بقراري، فقلت لنفسي التاريخ سيحاسبني ويقول لي كيف قبلت أن تُقصى بهذه الصورة، فكان قراري الحاسم والجازم تقديم الاستقالة وكتبت فيها الأسباب، منها أنه استقر فى عقيدتي أن هناك تهيئة لمناخ لتقليص دوري فى الممارسة البرلمانية، فى حين كنت أتمنى أن أُمكن من القيام بما كان متوقعا مني». واستطرد سري على لسان موسى: «كنت أتمنى أن أكون داخل هذا المجلس خاصة وأن القادم شديد الكثافة والدستور مليء بالعقبات والأمور الغامضة ويحتاج الكثير من الخبراء، ولكنى قدمت استقالتي أمس وسلمتها للأمين العام وعمدت بعد تقديمها أن أغادر المجلس فورا، وكتبت ضمن الأسباب أننى اعتذر مقدما لدى نظر هذه الاستقالة عن الحضور فى أى مرحلة، واعتذر عن عدم حضور جلسات المجلس ولجانه وسائر نشاطاته اعتبارا من يوم 7 فبراير، متمنيا لزملائي النواب التوفيق». وأضاف سري على لسان موسى: «أنه عاد لمقاطعة الإعلام تماما، فلن يظهر فى الإعلام مرة ثانية وسيتفرغ للكتابة وإلقاء المحاضرات"، مشددا على أنه لن يتراجع تحت أى ظرف من الظروف عن استقالته وانتهت علاقته بمجلس النواب».