أمرت نيابة مركز ملوي بإشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك المحامي العام لنيابات جنوبالمنيا، بضبط وإحضار اثنين من المتورطين في تجهيز كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والذخيرة الحية للأخذ بالثأر من عائلة أخرى في قرية "تندا" بمركز ملوي. وكان مدير أمن المنيا اللواء رضا طبلية قد تلقى إخطارا من مدير إدارة البحث الجنائي اللواء محمود عفيفي بورود معلومات مؤكدة عن تجهيز علاء س. ط. (47 عاما) فلاح من عائلة الريانية، كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والذخيرة الحية؛ انتقاما من عائلة أولاد راتب، التي قتلت شقيقه يحيى. وعقب تقنين الإجراءات، انتقلت مجموعات قتالية وقوات من الشرطة السرية والنظامية، بقيادة رئيس مباحث المديرية العميد عبد الفتاح الشحات، ورئيس فرع البحث الجنائي للجنوب العميد عصام الخضري، ومأمور مركز ملوي العميد عصام جمال، ورئيس مباحث المركز الرائد أحمد الصفتي، والنقيبين وسام هنيدي وكريم سامي، وبالتنسيق مع رئيس فرع الأمن العام العميد علاء الجاحر، لاستهداف طرفي الخصومة بالقرية. وتقابلت القوات مع علاء. س. ط، وبعض أفراد عائلته مستقلين سيارة وفي طريقهم للتعدي على أفراد عائلة أولاد راتب، ولدى مشاهدتهم سيارات الشرطة أطلقوا أعيرة نارية صوب القوات؛ ما دعا القوات لمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية. وأسفر الاشتباك عن إصابة حسن ن. س. (30 عاما) محام حر، ابن عم علاء. س. ط، بطلق ناري بالرقبة أدى إلى وفاته، وعثر بملابسه على كمية من الحشيش. وبتفتيش السيارة، عُثر على مدفعين جرينوف، وسلاح آر بي جي، ودانتين مدفع آر بي جي، و2700 طلقة نارية متنوعة، و3 بنادق آلية، و43 خزينة سلاح. كما نتج عن تبادل إطلاق النار حدوث تلفيات بسيارة الشرطة، وهي عبارة عن طلقتين ناريتين بالزجاج الأمامي، و5 طلقات نارية بمقدمة السيارة، وطلقتين بالإطار الأمامي، وطلقة بالصندوق الخلفي.