كثير من الأسر لا يدركون أن لديهم طفلا موهوبا يتمتع الذكاء العالى والقدرة على الإبداع ،ويقعون فى مشكلة كبيرة فبدلا من اكتشاف تلك الموهبة وتنميتها فإنهم يتهمون الطفل بعدم الذكاء وكل ما هو عكس شخصيته تماما . دكتورة إيمان دويدار استشارى الصحة النفسة تؤكد ل «صدى البلد» أن الطفل الموهوب هو الذى يتصف بامتياز مستمر فى جميع ميادين الحياة ويتفوق فى بعض القدرات الخاصة . وأوضحت أن صفة الموهبة مشتركة بين جميع الأطفال لأن الطفل يتمتع بدرجة عالية من الإبداع والموهبة فيولد ولديه درجة عالية من الوعى، وأن الموهبة والإبداع قدرة كامنة لدى أفراد الجنس البشرى، ونصحت كل أسرة بملاحظة أطفالها جيدا، لأن تنمية تلك الموهبة يتوقف على أساليب التربية والتنشأة الاجتماعية والظروف البيئية المحيطة . وأشارت أن كل ذلك يمكن أن يثقل الموهبة وأن يوجهها حسب قدرات الطفل، كذلك يجب مراعات قدرات الطفل وعدم تحميله مسئولية أكبر من قدراته . وأوضحت أن دور الأسرة يمتاز بفاعلية كبيرة فى توفير الظروف المناسبة وأثر البيئة المحيطة، ونصحت الأبوين بضرورة مساعدة الطفل فى إظهار ميوله وارتباطه بنظام محدد لتعزيز تلك الموهبة، مع إعطاء الفرص المستمرة للطفل، فعلى الأسرة مسئولية تطوير القدرات الإبداعية للطفل كذلك ترسيخ ثقته الذاتية بالنفس تجعله فى حالة أفضل لإظهار موهبته . - كذلك علي الوالدين ألا يمارسا ضغطا على الطفل فى شىء ما والسماح له بتطوير قدراته بالتوجيه الصحيح والدعم والاهتمام، كذلك عدم المقارنة بينه وبين الآخرين، خصوصا الأكثر منه تميزا، فعادة ما ستكون المقارنة سلبية ويمكن أن تصيب الطفل بالإحباط. - يجب أن نسمح للطفل بتطوير جوانب أخرى من قدراته ومساعدته على اكتساب خبرات جديدة حتى تتطور مهاراته الشخصة ويساعد ذلك فى بناء شخصيته . - غرس حب الإستطلاع وروح الفضول والثقة بالنفس لدى الطفل مما يساعده على تطوير موهبته والبحث عن معلومات جديدة والتحدث دائما معه عن أهمية التعليم لثقل الموهبة .