وزير الرى في جولة تفقدية بمحافظة المنيا : 370 ألف فدان مقرر زراعتها بمحافظة المنيا جار الانتهاء من حفر 18 بئرا ضمن 340 بئرا لخدمة 80 ألف فدان الإنتهاء من حفر 600 بئر جوفية بالمنيا بنهاية العام الحالي يقوم الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري اليوم الإثنين – يرافقه اللواء طارق نصر محافظ المنيا وعدد من قيادات الوزارة والأجهزة التنفيذية بالمنيا - بجولة تفقدية في نطاق محافظة المنيا ، وذلك لتفقد مناطق المرحلة الأولى للمشروع القومي لاستصلاح واستزراع المليون ونصف المليون فدان بمحافظة المنيا باجمالي مساحة 370 ألف فدان مقرر تنميتها غرب المنيا. تتضمن الجولة افتتاح عدد من الآبار التي تم الإنتهاء من حفرها ، حيث يجري نهو 18 بئرا جوفية من إجمالي 340 بئراً جوفية ، تهدف بصفة أساسية إلى الوفاء بالإحتياجات المائية اللازمة لزراعة مساحة 80 ألف فدان وتبلغ عمق المياه الجوفية حوالي 600 متر وذات نوعية جيدة تصلح لكافة أغراض التنمية الزراعية. وصرح مغازي بأن الوزارة قد انتهت من حفر كافة الآبار الإختبارية التي تؤكد تواجد المياه الجوفية بخزان الحجر الرملي النوبي على اعماق تصل الى 1200 م ، وهذه الكميات تضمن استدامة التنمية في ضوء الإدارة الرشيدة والواعية والمشاركة الجادة لجميع المستفيدين في الإدارة والمراقبة والتشغيل وتحمل المسئولية في إدارة الخزان الجوفي للمحافظة عليه من النضوب. وتقوم الوزارة حاليا وبالتعاون مع وزارتي البترول والإنتاج الحربي بتنفيذ حوالي 600 بئر يتم الانتهاء منها نهاية العام الحالي ، وقد تم تصميم الآبار المطلوبة لاستغلال الخزان الجوفي بناء على الدراسات وحفر الآبار الاختبارية التي قامت بها وزارة الموارد المائية والري. من جانبه اكد الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية انه سيتم تشغيل هذه الآبار بالطاقة الشمسية التي لا تنضب وتنافس في تكلفتها الطاقة التقليدية خاصة على المدى المتوسط وطويل الاجل، كما انه سيتم مراقبة وتشغيل الابار والتحكم فيها عن بعد. يأتي ذلك لضمان المحافظة على المخزون الجوفي من النضوب بمنطقة غرب غرب المنيا والتي تعتبر التربة فيها من الاصناف الجيدة التي تناسب المحاصيل التي تتحمل زيادة درجة الملوحة. ولفت "صقر" بأن منطقة غرب المنيا تعد بمثابة المنفذ الأساسي للخروج من الوادي الضيق إلى رحاب المشروع القومي لإنشاء الريف الجديد ، بفكر جديد يختلف عن الموروث التقليدي في التعامل مع قطرة المياه للحفاظ على هذه الثروة القومية من الهدر والتلوث وتنميتها واستخدامها بطرق ري متطورة لخدمة الأجيال القادمة.