أثار وجود ثلاث عشر ساعة فاصلة بين اليوم الأولى للتصويت واليوم الثانى، قلق القضاة على الصناديق الانتخابية ، مطالبين باتخاذ كافة الإجراءات التأمينية ، من تشميع للصناديق واللجان والسماح لمندوبى المرشحين بالمبيت خارج اللجنة، ومع ذلك توقع حدوث بعض التجاوزات من بعض المرشحين الخاسرين لإفساد العملية الانتخابية فى الدائرة . المستشار هشام جنينة، سكرتير نادي القضاة الأسبق، وأحد قيادات تيار الاستقلال توقع أن يكون الإقبال شديداً من الناخبين في اليوم الثاني، نظرا لحالة الترقب لأجواء يوم الاقتراع الأول ، مطالبًا بتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية ؛ لاسيما خلال ال13 ساعة الفاصلة بين اليومين، بأن تشمع الصناديق وباب اللجنة ويسمح لمندوبي المرشحين بالمبيت خارج اللجنة لحمايتها، ويحرر محضر بعدد الأوراق داخله، وفى اليوم الثاني يحرر محضر قبل بدء التصويت لضمان عدم التلاعب. بينما اكد المستشار أكرم أبو مسلم عضو مجلس نادي قضاة بورسعيد، أن مسألة مد التصويت ليومين ستثير شكوك البعض، وستخلق حالة من التواكل بين الناخبين لتأجيل التصويت لليوم الثاني . وتوقع أبو مسلم، أن يتعدى بعض المرشحين المحبطين على اللجان لإبطال العملية الانتخابية بهذه الدائرة، مشيرا إلى أن المد ليومين لم يكن له داع؛ لان ساعات التصويت تكفى فى أغلب الدوائر ، ومن حق القاضي مد فترة التصويت إذا رأى أن هناك عددا كبيرا من الناخبين لساعة أو ساعتين حسب الحاجة مؤكدا أن الأفضل أن يكون الصندوق مجاورا للقاضى من بداية اليوم لنهايته .