حقق مشروع البتروكيماويات لإنتاج "الألكيل بنزين الخطى" زيادة فى إنتاج "اللاب"، وهو المنتج الرئيسى للمشروع، والذى يعد أهم مدخلات صناعة المنظفات المتطورة، حيث بلغ الإنتاج خلال عام 2015 أكثر من 119 ألف طن، بعد إتمام إنشاء وتشغيل المستودعات الجديدة وتأهيل المستودعات القائمة. كما بلغت كمية المبيعات حوالى 122 ألف طن - متضمنة أرصدة من العام السابق - منها 92 ألف طن بقيمة 100 مليون دولار تم تصديرها إلى الأسواق العالمية فى دول أوروبا "إسبانيا – اليونان – إنجلترا – ألمانيا - إيطاليا- النرويج – التشيك – بولندا – بلجيكا"، ودول آسيا "اليابان – الهند – باكستان"، وكذلك دول عربية "الجزائر – لبنان- سوريا- المغرب"، وتم إمداد السوق المحلية بحوالى 30 ألف طن بقيمة حوالى 310 ملايين جنيه. جاء ذلك فى تقرير تلقاه المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، من المهندس محمد سعفان، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، حول موقف أعمال المشروع، والذى أوضح أن خطة زيادة السعات التخزينية حققت للمشروع مرونة كبيرة فى استقبال وتخزين المنتجات، حيث تضمنت إنشاء 4 مستودعات جديدة لمنتج الألكيل بنزين الخطى والبنزول والبارافينات والكيروسين باستثمارات 10 ملايين دولار، كما تمت الاستعانة بأحد مستودعات البارافينات القديمة. وقال سعفان إن المشروع قريب من تسهيلات الميناء البترولى بالإسكندرية ولديه خط تصدير بطول 9 كيلو مترات من موقع الإنتاج إلى الميناء مباشرة، مما يسهل تصدير المنتج للأسواق العالمية وأيضا موقعه المجاور للشركات البترولية بما يسهل الحصول على المواد الخام اللازمة للتغذية فى إطار منظومة تكامل بين الشركات البترولية لتحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل. وأضاف: "وتعد هذه الخصائص أحد المميزات المهمة لهذا المشروع الحيوى الذى يعد واحدا من أكبر المشروعات بمجاله فى الشرق الأوسط وأفريقيا بإنتاجه الموافق للمواصفات العالمية والبيئية والتقنيات المتطورة التى يستخدمها فى الإنتاج". وأكد أن جهود تطوير الوحدات الإنتاجية والتقنيات المستخدمة فى عمليات الإنتاج مستمرة لزيادة الطاقة الإنتاجية للمشروع لمواكبة الطلب المتزايد على منتجات المشروع عالميا ومحليا، مع الوضع فى الاعتبار تحقيق أهداف قطاع البترول فى التشغيل الآمن وترشيد استهلاك الطاقة وتعظيم القيمة المضافة للمنتجات البترولية وزيادة الإنتاج.