طالبت فرنسا بالوقف الكامل لبيع وتصدير الأسلحة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك بالتزامن مع تواصل أعمال العنف والقمع ضد المدنيين فى البلاد. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء "إن بلاده تدعم وتمتثل تماما للحظر الذى فرضه الاتحاد الأوروبى على تصدير الأسلحة لسوريا، مشيرا إلى الدعوة التى أطلقها المبعوث الدولى المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان أمام مجلس الأمن الدولى الأسبوع الماضى فى هذا الصدد". وعن موقف باريس من الاتفاق بين شركة "تاليس" الفرنسية والروسية "روسوبورن أكسبورت" لتوريد كاميرات للدبابات التى يمكن بيعها لنظام الأسد، أكد فاليرو أن العقيدة الفرنسية واضحة بالنسبة لبيع الأسلحة والتى ترتكز على عدم استخدامها ضد البشر. وأضاف أن تصدير معدات الحرب غير مصرح به إلا من خلال لجنة وزارية مشتركة وفى إطار احترام الالتزامات الدولية، ووفقا للموقف المشترك للاتحاد الأوروبى الذى تم تبنيه فى عام 2008، والذى ينظم عملية تصدير التكنولوجيا والمعدات العسكرية.