أكد المستشار إيهاب رمزي، رئيس محكمة الجنايات، أن سرعة تنفيذ المملكة العربية السعودية لأحكام الإعدام ل47 شخصا صباح اليوم، السبت، ترجع للقوانين السعودية، والتي من شأنها السرعة في تنفيذ الأحكام سواء بالسجن أو الإعدام. وقال "رمزي"، في تصريحات ل"صدى البلد"، إن قضايا الإرهاب في السعودية قليلة، ولذلك يتم النظر فيها ويسهل جمع الأدلة الجنائية لثبوت التهمة على المدان، ومن ثم يكون التنفيذ للحكم سريعا ووقت صدور الحكم. وأضاف أن عدد قضايا الإرهاب في مصر أصبح اليوم عشرات الآلاف، لذلك أصبح الحكم يصدر بعدها بفترة طويلة ولا يمكن تنفيذه وقت صدوره. وأشار إلى أنه عقب إلغاء قانون الطوارئ بمصر، عادت جميع قضايا الإرهاب إلى القضاء العادي، واستبعد منها القضاء الاستثنائي، ومن ثم أصبح تنفيذ الحكم وقت صدوره غير ممكن. وعن تنفيذ أحكام الإعدام بالسيف أو بالرصاص، قال رمزي إن لكل دولة نظاما في تنفيذ حكم الإعدام، منها من يلجأ للشنق أو الرمي بالرصاص أو السيف، وذلك وفقا لقوانين تلك الدولة. وكانت وزارة الداخلية السعودية أصدرت بيانا، اليوم، السبت، قالت فيه إنه تم تنفيذ حكم القصاص في 47 إرهابيا. وأضاف البيان أن حكم الإعدام، الذي نفذ صباح السبت في 12 منطقة، طال 47 إرهابيا ومحرضا، بينهم فارس الشويل ونمر النمر. وأدان القضاء المنفذ بحقهم القصاص باعتناق "المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية".