ذكر موقع "معاريف" الإسرائيلى أن اليهود الروس يعانون من عنصرية كبيرة في إسرائيل جراء اتهامهم بيهوديتهم على خلفية احتفالهم بعيد رأس السنة الميلادية، معتبرين ذلك طقس مسيحي لا يمت لليهود بصلة، فيما أكد الروس بأن هذه الاحتفالات لا علاقة لها بأي دين، وهي تنحصر فقط في إطار التقاليد والعادات الموروثة. وقال مجدي الحلبي من تل ابيب "اليهود الروس يطالبون تل أبيب الاعتراف برأس السنة الميلادية "نوبي جود" عيدًا رسميًا لهم أسوة بالأعياد أو التقاليد الرسمية لليهود الإثيوبيين أو الشرقيين، وغيرها من الطوائف التي تحتفل بمناسبات لا علاقة لها باليهودية، بل بتقاليد موروثة في الأماكن التي سكنوها".