أصدرت الأمانة العامة لحزب المحافظين بيانا صباح اليوم الأربعاء بشأن أزمة محافظ جنوبسيناء مع نائبة الحزب سارة صالح نائبة جنوبسيناء، جاء في نصه. وأكد حزب المحافظين فى بيانه أنه تابع بمزيد من الاستياء ما تناولته الصحف حول اتهام محافظ جنوبسيناء للنائبه سارة صالح نائبة حزب المحافظين عن جنوبسيناء، والذى جاء اتهام سيادته للنائبة بأنها تطلب طلبات شخصية "على حد زعمه "، وإذ يؤكد الحزب ثقته على ثقته الكاملة في النائبة وأنه استوثق منها بأنها لم تتقدم بأى طلبات خاصة أو عامة إلى المحافظ. حيث جاء اتهام السيد المحافظ للنائبة سارة صالح على أثر مشادة بينه وبين النائبه حول مطالبتها له بالإعتذار عن التأخير ثلاث ساعات فى الحضور الي مستشفى دهب، الا ان رد المحافظ جاء غاضباً مستفزاً مخالفاً للأعراف والدستور والقانون حيث جاءت كلماته، (أنا رئيس الجمهورية - محدش يتكلم وهو قاعد على الكرسى - بداية مش كويسه -محدش يعدل عليا إطلاقاً) متجاوزاً مانص عليه الدستور بأن الشعب هو مصدر السلطات، وأن دور المجلس النيابى تمثيل الشعب ومراقبة الجهاز التنفيذى الذى يترأسه هو فى جنوبسيناء وأنه يجب أن يعلم أن مجلس النواب وأعضاءه هم من يراقبون ويحاسبون ويعدلون مسار العمل التنفيذى فى أى مستوى له . وفى سياق متصل طالب الحزب اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء، بأن يقدم دليلاً واحداً على ماصرح به عن أن النائبه ساره صالح تقدمت إلى سيادته بطلب خاص أو عام. وتابع الحزب: فى حاله إذا كان كلام سيادته صحياً سوف يحيل الحزب النائبه إلى اللجان المختصه بالحزب لإتخاذ الأجراءات اللازمه حيالها،وإن لم يستطع أن يثبت بالدليل صحه ما أدعاه فإننا نعتبر هذا البيان هو شكوى رسميه مقدمه من الحزب إلى السيد رئيس الوزراء لإتخاذ مايراه من إجراءات لرد إعتبار الحزب ونائبته السيده ساره صالح.