تفقد رئيس بلدية ريو دي جانيرو ومسؤولون آخرون في المدينة اليوم الثلاثاء (29 ديسمبر ) ألوفا من الصناديق الضخمة المخصصة للألعاب النارية التي ستُطلق في وقت لاحق من الأسبوع الجاري في إطار الاحتفالات بالعام الجديد 2016. ولا تزال الألعاب النارية التي تزن 24 طنا في صناديق على متن سفن ستتولى إطلاقها في الخليج من أجل الروعة. وسيكون شاطئ كوباكابانا بيتش مركزا للاحتفالات ومن المتوقع أن يستضيف أكثر من مليوني محتفل سيشاهدون عرضا للألعاب النارية يستمر 16 دقيقة بالتزامن مع نغمات موسيقية وهم يرقصون على الرمل. وشدد رئيس بلدية ريو دي جانيرو إدواردو بايس على أهمية الأمان في الألعاب النارية. وقال للصحفيين "أهم جزء في هذا العرض هو التيقن من سلامة مطلقي تلك الألعاب الذين سيعملون على السفن وكذلك أمان وجمال العرض بالكامل. الظروف الجوية في البحر بمنطقة كوباكابانا ستكون مواتية.. أحوال جوية جيدة. لدينا كل شئ لاستضافة احتفال جميل ببدء عام 2016.. هذا العام الأولمبي الهام لهذه المدينة الأولمبية. بالتالي فالعالم كله سيشاهدنا وسنقيم احتفالا جميلا على الشاطئ وفي السماء." ومعلوم أن الاحتفالات في ليلة العام الجديد واحدة من أكبر الاحتفالات التي تجذب سائحين في البرازيل وتعتبر من أهم رموز ريو دي جانيرو. ففي كل عام يحتفل ملايين السائحين والبرازيليين في أنحاء المدينة وهم يرتدون ملابس بيضاء لجلب الحظ في العام المقبل. ومن المقرر أن تنشر المدينة ألوفا من أفراد الشرطة الاضافيين في نقاط استراتيجية أثناء احتفالات بدء العام الجديد.