هدد السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة مارك ليال جرانت اليوم الثلاثاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأفراد عائلته باخضاعهم للمحاسبة في حال ثبوت تورطهم في إعاقة عملية التحول السياسي الجارية في اليمن حاليا. ودعا السفير البريطاني -في تصريحات للصحفيين عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي اليوم قرارا بدعم عملية التحول في اليمن- الرئيس السابق وأفراد عائلته إلى قراءة متأنية لقرار مجلس الأمن الصادر اليوم بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وقال جرانت للصحفيين: "إنني أدعوهم الي قراء قرار اليوم بعناية خاصة لأنه يشير بوضح الى أن المجلس سيحاسب أي من المفسدين، الذين يحاولون عرقلة عملية الانتقال، أو وتعطيل الحوار الوطني، وتعطيل حكومة الوحدة الوطنية". وأضاف السفير البريطاني: "لقد أعرب قرار مجلس الأمن اليوم عن استعداده لاتخاذ تدابير في إطار المادة 41 التي، كما تعلمون، تتضمن اتخاذ مختلف التدابير الجزائية لجميع أولئك الذين يحاولون إفساد عملية التحول السياسي". وشدد مندوب بريطانيا الدائم لدى الأممالمتحدة على أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي تم اعتماده اليوم يدل على الدعم الكامل لعملية التحول ولجهود الرئيس اليمني الحالي ويدعو جميع الأطراف الفاعلة إلى نبذ العنف.