هاجم مسلحون للمرة الثانية على التوالي كمينًا للجيش بالريسة، منذ قليل، عند مدخل العريش الغربي في اتجاه مدينتي الشيخ زويد ورفح، ووقعت اشتباكات بين المسلحين والجيش لأكثر من ربع ساعة دون وقوع إصابات في الطرفين، وقام الجيش بإغلاق الطريق بين العريش والشيخ زويد وسط تحذيرات من المرور خوفًا على سلامة المواطنين من الاشتباكات. وكان الجيش في الاستعداد التام لهذا الهجوم بعد أن شهد نفس الكمين هجومًا في ساعات متأخرة من مساء الخميس السابق، حيث أبدت مصادر مطلعة صباح اليوم ل"صدى البلد" تخوفها من إمكانية حدوث هجوم مسلح متكرر بمنطقة الريسة، كرد انتقامي من الجماعات الإسلامية المتشددة على الحملات الأمنية المكثفة لقوات الشرطة والجيش، والتي أسفرت عن اعتقال العديد من المتورطين في الهجوم الذي وقع على قسم ثان العريش في وقت سابق. وكان مجهولون حطموا صباح الجمعة النصب التذكاري للجندي المجهول على الحدود المصرية مع قطاع غزة بمدينة رفح دون معرفة من قام بذلك، ولكن الأجهزة الأمنية بالمحافظة قالت إن الجماعات الإسلامية المتشددة هي من تقف خلف ذلك، وبالأخص الجهاديين والتكفيريين لوصفهم لها بالأصنام ووجوب تحطيمها، بعد أن تم بتحطيم تمثال الرئيس الراحل أنور السادات بالعريش بالأسلحة والمعدات الثقيلة في 29 يوليو الماضي.