أعلنت 25 حركة ثورية مشاركتها في مليونية "الشرعية الثورية" الأحد بميدان التحرير، ومختلف ميادين مصر، لدعم حكومة الثورة ومنحها الشرعية لإدارة المرحلة الانتقالية وإخراج مصر من نفق المجلس العسكري. كما رفضوا حكومة الجنزوري، بدون صلاحيات واعتبروها واجهة للمجلس العسكري، داعين إلى ضرورة نقل صلاحيات تنفيذية من "العسكري" إلى حكومة الثورة؛ لتكون مسئولة أمام الشعب عن مسار المرحلة الانتقالية. ودعت إلى وقف اعتداءات قوات الأمن على الثوار في المحافظات، تبعاً لوقف الاشتبكات في التحرير. ورفضت ال 25 حركة، في بيانها السبت اعتذار "العسكرى" عن جرائم القتل بميدان التحرير، وعزائهم الوحيد تولي حكومة تؤمن بالثورة لإدارة شئون البلاد، لافتين إلى أن الثورة جاءت بالمجلس العسكرى، ولها الحق أن ترفضه إذا انحرف عن خط الثورة والاستعاضة عنه بحكومة ثورة تُعيد هيكلة جهاز الشرطة وتُحاكم قتلة الشهداء. وانتقدت موقف العسكري من الأحداث، وتجاهله لصوت الشارع وإسناد رئاسة الحكومة الجديدة لأحد رجال مبارك، الذي لم تتوقف آلة التعذيب بمعتقلات "العادلي" في أيامه، وأعلنت عدم ثقتها في الجنزوري لذلك. ومن القوى الثورية التى وقعت على هذا البيان حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وائتلاف شباب الثورة وحملة الدكتور محمد البرادعى وحزب التيار المصرى، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية".