وقعت الدكتورة هالة أبو علي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة واللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الأحداث بوزارة الداخلية بروتوكولا لدعم وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بهدف تنسيق الجهود في مجال حماية حقوق الطفل والأم، وذلك من خلال وضع مجموعة من الآليات التى تضمن تضافر جهود كافة أجهزة الدولة والمجتمع المدنى ولزيادة فعالية وسرعة التدخل لحماية الطفل المعرض للخطر ، وإزالة كافة أشكال التعدى على حقوقه بكافة محافظات الجمهورية ، ولضمان رعاية الأطفال واحترام كافة حقوقهم الإنسانية المنصوص عليها فى الدستور المصرى ، وقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل . حضر اللقاء اللواء هشام ثروت نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الأحداث بوزارة الداخلية ، والعميد محمد الكشكي مدير إدارة التخطيط بالإدارة العامة لمباحث الأحداث بوزارة الداخلية . وأوضحت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن البروتوكول يتضمن التنسيق مع وزارة الداخلية في متابعة الشكاوي وبلاغات العنف ضد الطفل وبكافة أشكاله الواردة علي خط نجدة الطفل 16000 بجميع محافظات الجمهورية ، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالشرطة ، وعقد دورات تدريبية وندوات ومحاضرات تثقيفية لتوعيتهم بحقوق الطفل والأم ، وكذلك التنسيق مع لجان حماية الطفولة بالمحافظات لضمان الوصول إلي كل المتعاملين مع الطفل في القري والنجوع . وقالت أن المجلس يلمس حرص وزارة الداخلية على دعم قضايا الطفولة والأمومة وتوسيع دائرة الحماية للأطفال وخاصة أطفال بلا مآوي . من جانبه ، أكد اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الأحداث بوزارة الداخلية علي ضرورة معالجة المشكلات الناجمة عن التفكك الأسري حيث تعد السبب الرئيسي لظاهرة الأطفال بلا مآوي وعمالة الأطفال لما لها من تأثير سلبي علي الطفل نتيجة حرمانه من الرعاية الأسرية الطبيعية ، ومما يترتب عليه آثار سلوكية سيئة وتشكل خطراُ علي نفسه ومجتمعه . ودعا الي أهمية إطلاق حملات توعية بوسائل الإعلام المختلفة تستهدف الأسر والمتعاملين مع الأطفال لتوضيح وتعظيم دور الأسرة في التنشئة والتربية الإيجابية للنشء ، والتأكيد علي كيفية تواصل الأسرة مع الطفل وإبداء رأيه بحرية في القضايا المتعلقة به. وتطرق اللقاء لظاهرة "الأطفال سائقي التوك توك" وهي إحدى صور تعرض الأطفال للخطر لما لها من أبعاد إجتماعية ونفسية وتعليمية ، وأهمية إطلاق حملات ظبط مرورية للقضاء علي هذه الظاهرة، إضافة أهمية تقديم الدعم الإجتماعي والنفسي للأطفال بلا مآوي وتأهيلهم لدمجهم في المجتمع .