قال الدكتور أحمد دراج أستاذ الإعلام والعلوم السياسية بجامعة بنى سويف، إن وجود معارضة تحت قبة البرلمان سيصوب الأوضاع فى مصر، وسيتم محاسبة أجهزة الدولة المختلفة التى لم تتعود على المراقبة منذ أعوم سابقة. وأشار دراج فى تصريح خاص ل"صدى البلد"، إلى أن مايحدث الآن من قائمة "فى حب مصر" من تدعيم للدولة تحت شعار الوطنية، يساعد فى الوصول لبرلمان مفرغ من المضمون، وذلك بسبب ضعف العديد من القوى السياسية ، هذا الأمر الذى سيؤدى إلى عدم وجود سلطة تشريعية أو رقابية، كما أن سيؤدى إلى انضمام السلطة التشرعية مع السلطة التنفيذية. وأضاف أستاذ الإعلام والعلوم السياسية، أن السلطة التنفيذية ليس لديها مفتاح سحرى لنقل مشاكل المواطنين، لذلك لابد من وجود رقيب يعمل على رصد المشكلات التى تعانى منها الدولة بداية من المحليات وصولا لمؤسسات الدولة المختلفة، مضيفا أن الجهاز التنفيذى يعانى من الفساد ويحتاج إلى الاستئصال وليس الدعم. و حذر دراج، من استخدام أسلوب الترهيب والتخوين من قبل بعض الأحزاب السياسية، لأ ذلك لا ينتج دولة قوية قادرة على مواجهة أو مقاومة الإرهاب، كما حذر أيضا من انعدام الرقابة فى البرلمان لأنه سيزيد من انتشار الفساد، بالإضافة إلى أن الدولة تعانى من مشاكل فى تركيب المجتمع نفسه، ولا يوجد أحد يسعى للحل ولكن هناك أحزاب سياسية تحاول الاقتراب من الرئيس، ويوجد نواب تحت قبة البرلمان فازوا من خلال المال السياسي والرشاوى الانتخابية.