سلمت مكتبة الإسكندرية رئاسة "الشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات" إلى جمعية عيون مصر للتنمية الثقافية والاجتماعية، وذلك في احتفالية أقيمت بمقر وزارة الخارجية المصرية. وأكد "بيان" صادر عن مكتبة الإسكندرية اليوم، أن ممثل مكتبة الإسكندرية السفير علي ماهر قام خلال الاحتفالية بتسليم رئاسة الشبكة الوطنية المصرية إلى أمين عام جمعية عيون مصر مصطفى عباس، وذلك بحضور ممثلين عن مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية ووزارة الخارجية المصرية. وأعرب السفير أشرف حمدي، نائب وزير الخارجية والمنسق الوطني للاتحاد من أجل المتوسط وممثل مصر في مجلس محافظي مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات، عن ترحيبه بجمعية "عيون مصر" كرئيس منتخب للشبكة الوطنية المصرية بناء علي الانتخابات التي أجريت في هذا الشأن، وقدم الشكر لمكتبة الإسكندرية على ما بذلته خلال فترة رئاستها للشبكة الوطنية من جهود أسفرت عن تعزيز وإثراء الحوار بين الثقافات على المستوى الوطني والأورومتوسطي. كما أعرب حمدي عن أمله، في استمرار التنسيق والتواصل مع الشبكة الوطنية المصرية ورئاستها بما يخدم المصالح المصرية، واستمرار المشاركة الفعالة من كافة الأعضاء مع رئاسة الشبكة في إطار برنامج عمل المؤسسة للسنوات الثلاث المقبلة. تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للشبكة الوطنية المصرية - التي ظلت لسنوات تعمل تحت مسئولية مكتبة الإسكندرية - بالتصويت الإلكتروني وبمتابعة كل من وزارة الخارجية ومؤسسة "آنا ليند" الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، تمخضت عن فوز جمعية "عيون مصر" برئاسة الشبكة الوطنية وذلك بعد تنافس شريف شاركت فيه عدة جمعيات أهلية مصرية.