* المصريون حائرون بين مرشح النظام السابق وممثل التيار الديني * الرقابة المصرية على المصنفات الفنية تتأخذ موقفا مضادا لإسرائيل * قادة الجيش الإسرائيلى يتضامنون مع رئيس الاستخبارات ضد "باراك" * جيش الاحتلال يخشى مواجهات مع المستوطنين حال إخلاء المستوطنات ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن مصر تعيش حالة من التخبط بعد جولة الإعادة ومحاكمة الرئيس السابق مبارك، فالشعب المصري حائر بين النظام القديم والنظام الدينى. وأضافت أن هناك صراعا بين المصريين على جبهتين الآن وهما محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين والذي يمثل الدولة الدينية، وبين أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق الذى يمثل النظام السابق، وهذا الأمر ساهم فى عودة كثير من المصريين إلى ميدان التحرير، اعتراضا على وصول الفريق أحمد شفيق. وأوضحت أنه رغم الصراع بين مؤيدى شفيق ومرسى، فإن كلا المرشحين لا يصلح لحكم مصر - على حد قولها - وأنهما لن يحققا مستقبلا أفضل لها. من ناحية أخرى، زعمت صحيفة "هاآرتس" أنه رغم اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، فإن الرقابة رفضت عرض فيلم "رغيف عيش" لأنه يروج للتطبيع والتعاون مع إسرائيل فى الوقت الذى وافقت فيه على عرض فيلم "مملكة النمل" الذى يبرز فيه الإسرائيليون كصهاينة يهدمون المقابر ويقتلون الفلسطينيين. وزعمت الصحيفة أن الرقابة المصرية على المصنفات الفنية تتخذ موقفا مضادا لإسرائيل بشكل مستمر وهو ما تبرزه الأحداث الأخيرة لعرض فيلم "رغيف عيش" للمخرج والسيناريست أحمد وفيق. من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن قادة الجيش الإسرائيلي أعربوا عن غضبهم من تصريحات إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلى، أمس، الأربعاء، والتى وصف فيها رئيس الاستخبارات العسكرية افيف كوخافى بأنه غير مؤهل لقيادة الاستخبارات. وقالت الصحيفة إن قادة الجيش الإسرائيلى تضامنوا مع كوخافى ضد هذه التصريحات التى حاول باراك تخفيف حدتها بقوله إن "هناك من يحاول إخراج الكلمات من سياقها الطبيعى". وأشارت إلى أنهم أكدوا أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الذى يعد الشخصية الثالثة من حيث الأهمية في هيئة الأركان، أحد الضباط المهنيين ذوي الكفاءة العالية، وأنه لا يستحق من باراك تشويه صورته. ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي واصل أمس، الأربعاء، بعد إسقاط مشروع القانون الذي قدمه زبولون أورليف لشرعنة البيوت الخمسة في حي "أولبناه" الاستيطاني في مستوطنة بيت ايل قرب رام الله وإلغاء قرار محكمة العدل العليا بإخلاء هذه البيوت حتى الأول من الشهر المقبل، واصل استعداداته لعملية إخلاء هذه البيوت، في محاولة لضمان سير العملية دون مواجهات مع المستوطنين الذين توعدوا بجلب آلاف المستوطنين إلى المكان ومقاومة إخلاء هذه البيوت. وقال الموقع إن الجيش أنهى وضع الخطط اللوجسيتة والعملية للحملة، حيث صادق قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، الجنرال نيتسان ألون، ورئيس قسم التخطيط في هيئة الأركان العامة، الجنرال يعقوف أييش على هذه الخطط.