قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن القنوت في صلاة الفجر سنة نبوية مؤكدة ويقع بعد القيام من الركوع في الركعة الثانية واستشهد «عاشور»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، بما روي أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا». وأوضح أنه يستحب ل«المسبوق» -الذي لم يُدرك صلاة الفجر إلا في الركعة الثانية- متابعة الإمام في القنوت ويُؤمن على دعائه، وبعد انتهاء الإمام من التشهد والتسليمتين، يقف المأموم، ويكمل الركعة المتبقية ويقنت مرة أخرى، ويكون بذلك قد أقنت في صلاته مرتين، الأولى متابعةً للإمام، والثانية استكمالاً لصلاته.