عاد إلى القاهرة اليوم السبت "أحمد أبوالغيط" وزير الخارجية الأسبق، قادما من برشلونة بعد زيارة لإسبانيا استغرقت 3 أيام شارك خلالها فى فعاليات مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط. ألقى "أبوالغيط" أمام المؤتمر كلمة، تناول فيها دور مصر فى نشأة الاتحاد من أجل المتوسط وقال: إن الشىء الناقص فى الاتحاد من أجل المتوسط هو الإطار السياسى الغائب عنه، وكذلك غياب البعد الثقافى، لأن المشكلة التى تواجهنا سياسية ثقافية وليست اقتصادية فقط ومن الضرورى أن يعود الاتحاد من أجل المتوسط لتناول القضية الفلسطينية، وهى الأساس فى كل المشاكل التى يواجهها إقليم المتوسط، ولا يجب أن نضع كل شىء تحت السجادة لإخفاء القضية الفلسطينية. وقال وزير الخارجية الأسبق فى كلمته: يتعين علينا ألا نفرق بين تنظيم داعش فى سورياوالعراق وداعش فى ليبيا، أو الإرهاب هنا أو هناك، فداعش فى باريس مثل داعش ليبيا وسوريا وداعش العراق وأقول ذلك لأنه منذ شهور قتل و21 مصريا قبطيا فى ليبيا، وقامت القوات الجوية المصرية بتلقين تنظيم داعش الإرهابى هناك درسا قويا، ليأتى بعدها رد فعل العواصم الأوروبية والولايات المتحدة معبرا عن قدر كبير من عدم الحماس، فإذا كنا نضرب داعش بقوة فى سوريا، فيجب أن نضربه بقوة أيضا فى ليبيا وغيرها.