وصل إلى ميدان التحرير الشاعر هشام الجخ والذى لاقي ترحيبًا واسعًا من قبل المُعتصمين الذين حملوه على الأعناق، فيما سارع بالاتجاه إلى شارع محمد محمود قاصدًا وزارة الداخلية. واتجه معه العشرات من الثوّار نحو الداخلية إلا أن البعض الآخر لن يرضى عن هذا التصرف وهتفوا له: "ارجع ارجع ياهشام.. الثورة بس فى الميدان" الأمر الذى رضخ له "الجخ" وعاد إلى الميدان محمولاً على الأعناق.