بدأت اليوم السبت احتفالات تستمر أربعة أيام بمناسبة مرور 60 عاما على جلوس الملكة اليزابيث الثانية على عرش بريطانيا بأحد أحب الامور الى نفسها في الماضي الا وهو اجراء رحلة الى سباقات الخيل . ويتوقع ان يصل الى لندن مئات الالاف خلال الايام القليلة القادمة للمشاركة في احتفالات اليوبيل الماسي لجلوس الملكة على العرش حيث يشارك الملايين في الاحتفالات التي تنظم في الشوارع في أنحاء البلاد فيما تحتفي الامة بالسمات الشخصية للملكة. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "الملكة قدمت خدمة جليلة." مضيفا "لم تخطئ قط وتتمتع بشعبية هائلة واحترام وفي أنحاء العالم وهذه فرصة للشعب كي يقدم الشكر ويقول لها شكرا على الخدمة المذهلة التي قدمتها." وفي انحاء بريطانيا ترفرف اعلام بريطانيا على أعمدة الانارة خارج المباني وواجهات المحال والمنازل فيما قفز حجم مبيعات الهدايا التذكارية الوطنية قبل الاحتفالات. وبالنسبة لمؤيدي الحكم الملكي تعد هذه المناسبة فرصة للتعبير عن شكرهم وتقديرهم للملكة التي تبلغ من العمر 86 عاما اما بالنسبة لاخرين فانها فرصة لقضاء العطلات والاستمتاع بروعة الاحتفالات العامة التي تشتهر بها بريطانيا. وقال المؤرخ الملكي روبرت لاسي لرويترز "بدأت احتفالات اليوبيل اصلا في القرن التاسع عشر من خلال الصحافة الشعبية." وبعد ان جلست على العرش في فبراير 1952 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عندما كان ونستون تشرشل رئيسا للوزراء أصبحت اليزابيث الان أكبر من جلس على العرش سنا. وعلاوة على كونها رئيسة دول الكومنولث التي تضم المستعمرات البريطانية السابقة تتولى الملكة اليزابيث أيضا رئاسة كنيسة انجلترا.