الهيئة العربية للتصنيع: نهتم برفع كفاءة العامل المصري.. و«صدى البلد» ينشر التخصصات التدريبية

قال الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن العامل المصري عامل مشهود له بالكفاءة منذ «قرون» كثيرة، والدليل على ذلك، عندما قام «السلطان العثماني» ب«غزو» مصر، أخذ كل العمالة المصرية ورحلهم إلى الدولة العثمانية، وقاموا بإحداث طفرة كبيرة في العديد من المجالات هناك، وتمت الاستعانة بهم في أوربا وآسيا حينها.
وأضاف سيف الدين، خلال كلمة له للإعلان عن تفاصيل برنامج «تأهيل وإعداد العمالة الفنية لسوق العمل»، أن ما يحدث حاليا من ضعف مستوى الكفاءة الفنية للعامل، نتيجة عدة أشياء منها ضعف مستويات التعليم خلال الفترة الماضية، لكن ما يحدث حاليا هو اشتراك الجميع من أجل النهوض بكفاءة العامل المصري.
وأوضح رئيس الهيئة أنه على الرغم من أن الهيئة العربية للتصنيع لا تعمل في عدد من المجالات، إلا أنه تم توفير ورش مركزية لتدريب العمال في الشهرين المقبلين، وذلك إيمانا بدور الهيئة في المساهمة في عملية التنمية الشاملة للدولة المصرية.
وكشف «سيف الدين» عن أنه بعد انتهاء فترة التدريب، سيتم العرض على الشركات التي تتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، العمالة التي تدربت في الهيئة، وذلك في إطار الدور الذي تقدمه الهيئة العربية للتصنيع في دعم مقويات التنمية الشاملة في الدولة المصرية.
يذكر أن مؤتمرا صحفيا عقد بالهيئة العربية للتصنيع؛ للإعلان عن بدء تنفيذ البرنامج التدريبي لرفع الكفاءة الفنية للعمالة المصرية وزيادة قيمتها التنافسية، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية لتأهيل وإعداد عمالة فنية متميزة لسوق العمل.
وحضر عشرات من المتدربين، والذين تتراوح فترة تدريبهم من الفترة من 25 أكتوبر حتى الفترة 25 من شهر ديسمبر، في العديد من المجالات والتخصصات.
والهدف الأساسي من برنامج «تأهيل وإعداد العمالة الفنية لسوق العمل» هو أن يكتسب العامل الفني بعض المهارات الجديدة، كالسلامة والصحة، كما يتعلم على أحدث المعدات، ويتم تدريب الفني عن طريق «مادة تفاعلية»، عن طريق مادة مصورة، وبعد ذلك يتم التدريب.
وتم اختيار مهن مطلوبة لسوق العمل للبدء كمرحلة أولى في التدريب وهي: «السباكة - نقاشة ودهان – الكهرباء – اللحام – الماكينات المبرمجة cnc»، وسيتم تنفيذ البرنامج لمدة 8 أسابيع، متمثلة في 180 ساعة تدريب، ستقسم عدة مراحل، وسيتم في كل مدة من التدريب زيارة مصانع مختلفة من مصانع الهيئة العربية للتصنيع.
يأتي ذلك في إطار الدور الذي تقدمه الهيئة العربية للتصنيع في دعم مقويات التنمية الشاملة في الدولة المصرية.