قال ممثل وزارة التضامن الجتماعي باحتفالية اليوم العالمي للمسن بجامعة القاهرة، الدكتور مسعد رضوان، إن هناك بروتوكول تم توقيعه بين جامعة القاهرة ووزارة الصحة، لحل مشكلات الحالات النفسية للاطفال والمسنين تحت اسم اطفال بلا مأوى بلاضافة غلى تخيص جزء من البروتكول لمركز علوم ورعاية المسنين بالجامعة، مشيرًا إلى أنه عندما كان يقرأ الأبحاث القديمة وجد أن هناك ما هو قديم يمكن استحداثه ووضعه فى الجديد، مؤكدًا أن هناك 3400 مسن نسبة الاشغال منهم 68%، وذلك لسببين الاول الثقافة أى الرائد الخبرة ويوضع فى المكان المناسب تحت الإطار الثقافى، والسبب الثانى الذين يتعاملون مع المسنين فى الدور لا يصلحوا للتعامل معهم، موضحًا أن هذا يسبب عبء نفسى للمسن. وأضاف رضوان خلال الإحتفالية أنه تم تصنيف دورالمسنين ل "إمتياز، جيد جدا، جيد، ومتوسط"، موضحًا أنه تم تكريم 22 دار للمسنين، وأشار أنه من أخطر المشكلات فى الدور هى إرتفاع معدل الوفيات بها، لافتًا أن يوجد بعض الدور يجلس مع المسن 2 فى الغرفة وذلك لم يمنع ارتفاع الوفيات، مؤكدًا أن هذه من أخطر القضايا، قائلًا "الوزارة لا تقدم الخدمات 100%" لهم. وأشار إلى أنه يوجد 194 ناديا للمسنين يتواجد بهم 41 ألف مسن على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن يوجد من يذهب إليه فقط لانه تعود على ذلك، موضحًا أن يوجد مراكز للعلاج الطبيعى وخدمات للمسنين تنظر برؤية دولية وخاصة تقرير خطير ببريطانيا عندما وجدوا إرتفاع فى نسبة الإقبال للمسنين، وتم تفسير ذلك بأن يوجد من يذهب إلى الدور لأنه لم يجد من يحاوره، وقاموا بعلاج هذه المشكلة بتيسير الخدمات فى منازلهم لمساعدتهم للعودة على الوضع الطبيعى مرة أخرى. وأكد أنه يوجد تعاون مع الجمعيات الأهلية بمعاونة مركز عين شمس وجامعة القاهرة لتطوير هذه الدور، مشيرًا إلى أنه يوجد مبادرة بعنوان "بينا مصر بكرة أحلى"، موضحًا أن هدفها إستخدام الطاقات لدى المسنين، مبينًا أن يوجد من أساتذة فى الجامعة واطباء، يقوموا بتسجيل أسماءهم لتوصيلهم لدور المسنين المحتاجة قائلًا "حتى لو ساعتين فى اليوم"، لافتًا أن يبلغ عدد دار الأيتام 480 دارا بينما يوجد 39 دارا للأحداث، كما يوجد 168 دار للمسنين، مطالبًا جامعة القاهرة تدعوهم إلى قيام ندوة لهذه المبادرة.