علق الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، على تصريح الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بقوله إن "الممتنع عن المشاركة في الانتخابات كتارك الصلاة" قائلا "لا وجه للمقارنة بين ترك الصلاة وترك الانتخابات فالصلاة عماد الدين من تركها فهو كافر كما ان الصلاة ليس فيها اعذار بل يجب أداؤها بأي شكل حتى في حالة المرض اما الانتخابات فالمشاركة بها واجب شرعي ووطني وحق على كل مواطن تجاه وطنه". وأضاف في تصريح ل" صدى البلد" أن الدكتور النجار لم يقصد مساواة الصلاة بالانتخابات كما فهم البعض ولكن قال ذلك من باب الترهيب والحس على المشاركة فهو يريد ان يضخم أهمية المشاركة فربطها بالصلاة باعتبارها عصب الإسلام وأساسه. وكان الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، صرح أمس بأحد البرامج الفضائية بأن الرشوة الانتخابية مثلها مثل أكل السحت، مشيرًا إلى أن هذا الفعل يبدو مقبولا من الناحية الاجتماعية، إلا أنه محرّم وبعيد عن منهج الإسلام الصحيح. أضاف النجار أن من يترك المشاركة الانتخابية كمن ترك الصلاة، مشيرًا إلى أن من يدعو لعدم المشاركة في الانتخابات لا يريد مصلحة مصر.