قال الأمين العام لأمانة الحوار الوطني بالسودان، هاشم علي سالم، إن 20 حركة مسلحة انضمت إلى أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالبلاد الذي انطلقت أعماله يوم السبت الماضي بقاعة الصداقة بالخرطوم، مشيرا إلى أن الحركات التي انضمت للحوار تم توزيع أعضائها على اللجان الست بالمؤتمر، وهم يباشرون الحوار حاليا. وألمح سالم،في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء،إلى إمكانية مقابلة لجنة الاتصال التي سيصدر قرار بتشكيلها للحركات الرافضة للحوار بالخارج، مبينا أن القوى السياسية المشاركة في الحوار والبالغ عددها نحو مائة حزب وحركة، متفقة تماما على أن يكون الحوار بالداخل، مؤكدا أن النقاش داخل لجان المؤتمر الست يسير بصورة طيبة وبهدوء تام. وأكد أن "أبواب الحوار مفتوحة طوال مدته التي تستمر لثلاثة أشهر لإتاحة الفرصة لمن يرغب في الانضمام". وفي السياق قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمؤتمر الحوار، السفير عمر يوسف بريدو، إن الأحزاب المشاركة في اللجنة تقدمت برؤيتها مكتوبة بشأن كيفية إدارة العلاقات الخارجية للسودان، مشيراً إلى الاتفاق على الاستعانة بالخبراء في المجال والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة بوضع السياسات الخارجية، لتأتي متوافقة مع المعايير الدولية بما يضمن إقرار سياسة خارجية جيدة للسودان. على صعيد متصل، أعلن رئيس لجنة الهوية، راشد دياب، الاتفاق على تعديل اسم اللجنة لتصبح لجنة الهوية والثقافة، موضحا أن الأعضاء توافقوا على ضرورة وضع أسس وأطر توضح ثوابت الهوية والثقافة وتنوعها بالسودان، والاعتراف بها وتمكينها من الانتشار للتعبير عن هوية السودانيين.