أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد عن تعرض احدى قافلاتها العسكرية في العاصمة الأفغانية كابول لهجوم، وسط تضارب الأنباء عن عدد المصابين ونوعية الهجوم. وكانت هناك تقارير متضاربة حول سبب الانفجار، حيث قالت وزارة الدفاع إنها عبوة ناسفة، في حين قال مسؤولون في كابول /إن التفجير كان بسبب سيارة مفخخة يقودها انتحاري/. وعانى عدد من المدنيين تتراوح أعدادهم بين ثلاثة وسبعة أشخاص من جروح طفيفة نتيجة الهجوم الذي تم خلال قيام القوات البريطانية بدورية اعتيادية في منطقة سكنية بالقرب من سوق أثناء ساعة الذروة. وأكدت وزارة الدفاع الحادث لكنها قالت /انه لم تقع أي اصابات في صفوف القوات/. وقال متحدث باسم الوزارة "يمكننا ان نؤكد انه في الساعة التاسعة وعشر دقائق صباح اليوم اصطدمت قافلة من المركبات العسكرية البريطانية على طريق روتيني كجزء من بعثة مهمة الدعم الحازم التابعة لحلف شمال الاطلسي في كابول بعبوة ناسفة." و"الدعم الحازم" هي مهمة تقودها قوات حلف الناتو تقتصر، لاسيما على المدى القصير، على تدريب وتقديم المشورة للأجهزة العسكرية والأمنية الأفغانية، وتوفير الدعم المالي لها على المدى المتوسط حتى عام 2017، على أن يجري تعزيز المشاورات السياسية والتعاون العملي في مجالات محددة في إطار اتفاقية الشراكة الدائمة التي تم توقيعها بين الناتو وأفغانستان عام 2010. كان براين تريباص المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان قد صرح في وقت سابق اليوم /أن قافلة من قوات الدعم الحازم اصطدمت بعبوة ناسفة نحو الساعة التاسعة وعشر دقائق صباحا بالتوقيت المحلي لكابول/ ..بينما قال رئيس شرطة كابول الجنرال عبد الرحمن رحيمي /إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة صدم سيارة مصفحة تتبع القوات الأجنبية /..وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الحادث.